" لقطع رأس الأفعى، أدع زملائك للالتحاق بنادي بالمضيق مساء اليوم "، هي عبارة تلخص كل شيء عن صراع مرشحين لمنصب نقيب هيئة المحامين بتطوان . وحسب مصادر متطابقة من هيئة المحامين بتطوان، فإن العبارة أعلاه كانت مضمون الرسالة الهاتفية التي وصلت عبر الهاتف لمجموعة من محاميي ومحاميات الهيئة أمس (17/12/2014) تدعوهم للإلتحاق باجتماع (حفل) سري، نظمه أمس المرشح (ن.م)، بهدف الإتفاق على الخطة التي سيتم من خلالها القضاء على طموح المنافس الثاني(ك.م) في انتخابات هيئة المحامين المزمع اجراؤها يوم غد 18-12-2014 بتطوان، في إطار الكولسة القبلية لهاته الإنتخابات. وقد عمد النقيب المنتهية ولايته بوبكر بورمضان الى نشر نص الرسالة على حائطه بالفايسبوك على شكل صورة وهو أحد الداعمين للمرشح الثاني (ك.م). وقد خلف نص الرسالة الهاتفية المنشور سخط العديد من زملاء المرشحين من المحامين سواء من هيئة تطوان أو من هيئات أخرى وطنيا بين مندد بهاته السلوكات المنافية للأخلاق و للديمقراطية ولمهنة المحاماة، ويائس من حال العدالة بتطوان بالنظر الى أن المحاماة من أهم المهن القضائية التي يجب أن تسودها الأخلاق و القيم الايجابية الكونية لحساسيتها. ومن التعاليق التي تفاعل بها زملاء المهنة: "هذه الانتخابات لن تخلف وراءها الا الحقد والضغينة بين أعضاء الجسم الواحد والمتضرر الاول والاخير هو سمعة هيئة المحامين بتطوان ككل". "الفساد الانتخابي ظاهرة اكتسحت كل الميادين انها لعبة قذرة بكل ما للكلمة من معنى". "المحامي أكبر من ان تغريه الوﻻئم حداري من ان تضحى الانتخابات المهنية شبيهة بنظيرتها الجماعية". "المحامي الذي يخاطب بطون المحامين من أجل كسب الاصوات يستصغر عقولهم و لكنه لا يكسب الا ازدراءهم، فالمحامي عقل و فكر و ليس غير ذلك لذا يجب عليكم السيد النقيب اتخاذ إجراءات تأ ديبية اتجاه هذا المحامي و امثاله"... ويشار إلى أن الجريدة لم يتسن لها تقنيا التأكد من صحة الرسالة موضوع الخبر إلا أن العديد من زملاء المرشحين من داخل هيئة المحامين توصلوا بها، ويؤكدون على أنها صحيحة.