أحال وزير العدل والحريات على الوكيل العام للملك بتطوان شكاية كان قد وجهها المواطن عبد القادر الصوردو القاطن بمدينة مرتيل الذي كان يشتغل مرشدا في الاستقبالات بفندق شمس بتطوان منذ سنة 1995 إلى غاية 2007، قبل أن يطرده منه مالكه ويوكل عنه المحامي بوبكر بورمضان الذي أصبح فيما بعد نقيبا للمحامين عن هيئة تطوان. ليدافع عن حقوقه في قضية الطرد التعسفي فتخلف عن ذلك.والتمس فيها وزير العدل والحريات من الوكيل العام إجراء بحث في موضوع الإهمال بالقيام بالواجب. وكان عبد القادر الصوردو قد وجه شكاية لوزير العدل والحريات هذا نصها: ---- من : عبد القادر الصوردو، ب.ت.و: 35697 ل الهاتف : 06 66 56 49 42 إلى السيد وزير العدل المحترم الموضوع: شكاية ضد المحامي ذ. بوبكر بورمضان. سلام تام بوجود مولانا المنصور بالله وبعد: يشرفني السيد الوزير المحترم، أن أتوجه إلى جنابكم الكريم بهذه الشكاية ضد ذ. بوبكر بورمضان، المحامي بهيئة تطوان والذي يشغل حاليا منصب نقيب المحامين بنفس الهيئة. ورغم السيد انه سبق لي أن توجهت بتاريخ: 15/03/2011 بشكاية ضد المشتكى به إلى نقيب الهيئة آنذاك أخبرنه فيها أنني أنبته عني في ملف عدد: 304/07/15 والمتعلق بحادثة طرد من الشغل. ضد شركة عين ملول ش.م – فندق شمس سابقا -. ) نسخة من الحكم والشكاية مرفقتين (. إلا أنني تلقيت جوابا سلبيا. وحيث انه منذ تعييني المشتكى به وأنا اتصل به قصد إخباري بتطورات ملفي وهو يكتفي بإخباري أن كل شيء على ما يرام وأن الملف سيكون في صالحنا . إلا أن علمت بالحكم وتفاصيله عن طريق الغير. وحيث سيادة الوزير المحترم، أنه لا مجال للدخول في الكثير من التفاصيل ما دام أن إلقاء نظرة سريعة على الملف ستبين بما لا يدع مجال للشك " تخلف " المحامي المشتكى به عن الدفاعي عني، و هو أمر واضح بالنسبة للإنسان العادي فما بالك برجل قانون مثلكم، هذا ناهيك أن الحكم الصادر بتاريخ: 08/02/2011 لم يخبرني به. وحيث أنه عند اتصالي بالمشتكى به قصد التنازل لي عن الملف ما دام أنه لم يقم بواجبه في الدفاع عني بل تخلف عن ذلك رفض الأمر. وحيث أن جواب نقيب هيئة المحامين بتطوان بتاريخ: 18/04/2011 كان مخيبا للآمال وتطبيق حرفي لمقولة " انصرك آخاك ظالما أو مظلوما ". وهو ما أضاع حقوقي بصفة نهائية. ) نسخة من الجواب مرفق (. وحيث سيادة الوزير المحترم، أنه رغم تقلد المشتكى به منصب نقيب المحامين بتطوان فإنني أعلن عدم تنازلي عن حقوقي وتشبثي بها. خصوصا أن مدة عملي التي أضاعني فيها تتجاوز 12 سنة. لذلك، ألتمس منكم، وبكل احترام العمل على ما يلي: - العمل على فتح تحقيق جدي ومستعجل في كل ما يتعلق أعلاه. - إلزام المشتكى به تعويضي عن الخسائر التي لحقتني جراء تخلفه في الدفاع عن حقوقي او تنازله عن الملف. - إصراري عن عدم تنازلي عن حقوقي. وفي انتظار ذلك، تفضلوا بقبول مني فائق عبارات التقدير والاحترام والسلام.