وجهت وزارة الصحة نداء لمهنيي الصحة، حول التطوع للمشاركة في الدراسات السريرية للقاحٍ مضاد لفيروس كورونا المُستجد. وأعلنت الوزارة عن إطلاق حملة وطنية للمشاركة، وذلك استكمالا للإجراءات والتدابير المُتخذة على الصعيد الوطني للتصدي لهذا الوباء. وقالت الوزارة في نص النداء المذكور، إن المغرب يتوفر حاليا على ترسانة قانونية تتعلق بحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث البيوطبية وتحدد الشروط التي تسمح بإجراء هذه الأبحاث، وطرق إجراءها، إضافة إلى إحداث لجنة وطنية ولجن جهوية مستقلة للأخلاقيات وحماية الأشخاص فيما يخص بروتوكول البحث. وذكرت الوزارة أن المغرب رافق الجهود المبذولة دوليا لإيجاد لقاح قبل متم السنة الجارية، منذ البداية، من خلال عقد شراكات واتفاقيات تعاون للحصول على اللقاح الذي سيكون موضع منافسة شديدة خاصة بعدما خلص إلى نتائج جديرة بالاهتمام خلال المرحلتين الأولى والثانية من الدراسات السريرية حول هذا اللقاح. وأكدت، أن المغرب سينخرط ضمن برنامج الدراسات المتعددة المراكز والأطراف حول مرض كوفيد-19، مما سيمكنها من توفير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد في الوقت المناسب وبالكميات المنشودة. وشددت على أن المشاركة في هذه العملية تؤطرها القوانين المتعلق بحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث البيوطبية، التي تنص على عدة شروط وضمانات تخص المتطوع، أهمها الموافقة الطوعية والمستنيرة واحترام الشخص وصحته وسلامته وخصوصياته. وأشارت إلى أنه سيتم نشر عدة دعامات سمعية-بصرية ومكتوبة بالنسبة لمهنيي الصحة الراغبين في المُشاركة، وذلك عبر موقع إلكتروني سيتم تخصيصه لحملة التطوع، مع إشراك جميع المؤسسات والمرافق المركزية واللامركزية التابعة لوزارة الصحة.