أفاد تُجار المدينة العتيقة، وبالضبط شارع المطامر، أن قنوات الصرف الصحي "المُتردية" تُشوه المنظر العام للشارع وتحول دون تحريك العجلة الإقتصادية بالمدينة. وقال التُجار، في حديثهم لبريس تطوان، إن الإصلاحات التي من المُفترض أن تطال الشارع الرئيسي للمطامر، ليست سوى كلاماً واهياً ووعودا زائفة، إذ يتم التحجج بذرائع "غير معقولة" للتملص من المسؤولية. وأضاف المُتحدثون، أن الجهات المعنية، ترفض إصلاح قنوات الصرف الصحي، تحت ذريعة وجود سجن تحت الأرض بذات المنطقة، حيث ترتبط هذه الإصلاحات بضرورة إصلاح السجن وإعادة ترميمه، في الوقت الذي تأَكَد فيه أن ميزانية إصلاح المُنشأة صدرت منذ أكثر من أربع سنوات، دون أي تحرك يُذكر. وأشار المُتحدثون، أن الحالة "المتدهورة" التي يتواجد فيها الشارع المذكور، تُخيف المارة وتدفعهم لعدم المرور بداخله، فضلا عن الآثار التي تنعكس سلباً عن السياحة، خصوصاً في ظل الترويج للمدينة العتيقة بتطوان. وطالب التُجار، من خلال منبر بريس تطوان، الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل للوقوف على حجم الأضرار التي تلحق بهم جراء قنوات الصرف الصحي المُعطلة، وما ينتج عن ذلك من تكاثر للحشرات والصراصير والفئران فضلا عن الروائح الكريهة المُنبعثة، مُناشدين -كافة المسؤولين – بضرورة إصلاح ما أفسده الزمن والأيادي البشرية لانعاش السياحة وبالتالي اقتصاد المدينة العتيقة.