احتج صباح يوم الخميس المنصرم المئات من ساكنة جماعة الزيتون الترابية والتابعة لإقليم تطوان ضد التهميش والعزلة التي يعيشونها منذ سنوات دون أدنى اهتمام من طرف المسؤولين. وحسب تصريحات بعض الساكنة لبريس تطوان فإن معظم الدواوير وعلى رأسها منطقة الزرقاء والطوب ومشرحة وكيتان تعيش في عصر الظلمات وفي عزلة تامة هذا ويطالب السكان من المسؤولين إيلاء المنطقة بعض الاهتمام وتوفير أبسط ضروريات الحياة حيث تفتقد بشكل شبه كلي للبنية التحتية والمرافق الصحية وغيرها من الضروريات الأساسية للعيش الكريم.