استقت بريس تطوان، أراء عدد من المواطنين حول فتح المساجد بالمدينة، وعن انطباعاتهم وهم يلجونها بعد إغلاق دام ل4 أشهر. وأفاد المُتحدثون لبريس تطوان، أن سعادتهم لا توصف بهذا القرار، وأنهم كانوا ينتظرونه على أحر من الجمر، خصوصا وأنهم اضطروا لقضاء شهر رمضان دون صلاة للتروايح بالمساجد، مما عمق من اشتياقهم لهذا الفضاء الروحاني الديني. وأضاف المُتحدثون، أن الرجوع للمساجد بعد انقطاع هو مثابة ضخ دماء جديدة في عروقهم، لمسيس حاجتهم للصلاة في بيوت الله، مُتمنين أن يتم فتح كل المساجد المُتبقية بالمدينة. وتحدث هؤلاء المواطنين، عن الظروف التي صاحبت عملية فتح المساجد، مشيرين إلى أنها احترمت جل التدابير الوقائية والاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا المُستجد، من ضرورة إرتداء الكمامة وتعقيم اليدين واستخدام سجادة شخصية وخاصة بكل مُصلي وكيس خاص به لوضع حذائه وكذا قياس درجة الحراة عند مدخل المسجد، مع الحرص على التباعد الجسدي بداخله. للإشارة فإن بريس تطوان عاينت عملية فتح مسجد الحسن الثاني الكائن وسط مدينة تطوان، والتي تمت بحضور السلطة المحلية المُمثلة في قائد المنطقة وعون السلطة وكذا السلطة الأمنية.