صرح أحد الفاعلين الاقتصاديين لجريدة "الشاون بريس الالكترونية" أن جميع المواد سواء الغذائية مثل الخضر والفواكه أو المصنعة وشبه المصنعة مثل الإسمنت والحديد ومواد البناء والأشغال...، تعرف أثمنتها ارتفاعا باقليمشفشاون مقارنة مع المدن المجاورة على مدار السنة ناهيك في موسم الأمطار والثلوج وانقطاع الطرق والمسالك، حيث تحدث أحيانا ندرة شديدة في سلسلة تزويد السوق المحلي بالمواد المذكورة. وفي هذا الصدد أوضح ذات المتحدث أن جميع أرباب الشاحنات وشركات "اللوجستيك " الكبرى يصنفون إقليمشفشاون ب route accidentee بمعنى وجود احتمالات كبيرة لتعرض شاحناتهم للانزلاق خاصة عندما تكون الطرق مبللة أو مكسوة بطبقة من الجليد البلوري "جريحة " ،الأمر الذي يدفعهم الى العدول عن ارسال شاحناتهم الى اقليم "الشاون" أو المطالبة بأثمان مرتفعة تعادل مخاطر الطريق. من جهة ثانية أشار المتحدث ذاته أن غلاء الأسعار بمدينة "الشاون"واقليمها عاملا يؤثر سلبا على تنافسية المقاولات المحلية التي تقتني جميع البضائع والمواد الأولية بأسعار باهضة. يذكر أن مديرية الأرصاد الجوية أعلنت في نشرة انذارية عن احتمال سقوط ثلوج كثيفة بالمرتفعات والجبال المحيطة بمدينة "الشاون" على امتداد سلسلة جبال الريف ،كما نبهت وزارة التجهيز والنقل السائقين الى عدم السفر ليلا بسبب ضعف الرؤية الناتجة عن الأحوال الجوية الجد مضطربة.