سمحت السلطات للمغاربة العائدين من سبتة، بالتوجه إلى منازلهم، بعدما كانوا يخضعون للحجر الصحي في إقامة فندقية، بداية الأسبوع الجاري. وكشفت نتائج التحاليل المخبرية عن خلو العائدين إلى تراب الوطن، من فيروس كورونا المستجد، قبل السماح لهم بالالتحاق بأهاليهم. وفي نفس السياق، أفادت حفيظة، وهي مواطنة مغربية كانت ضمن العالقين في سبتة، في حديثها لبريس تطوان، أن المدة التي اضطروا لقضائها هناك لم تكن بالهينة، بعيدا عن أهاليهم وأسرهم، مشيرة إلى أن قرار إجلاءهم نزل بردا وسلاما على قلوبهم غير مصدقين أن الكابوس انتهى أخيرا. وشددت جميلة، وكانت هي الأخرى ضمن العالقين، على أن الوضع كان صعبا جدا، خصوصا وأن عددا كبيرا من المغاربة وجدوا أنفسهم في الشارع بعد إغلاق الحدود المغربية يعيشون التشرد. وأشادت المتحدثتان لبريس تطوان، بالاستقبال الذي أقامته السلطات لهم، من رعاية صحية ومراقبة طبية ومعاملة حسنة.