أفاد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الخميس، أن السماح بعودة المغاربة العالقين في الخارج كان رهينا باستقرار الحالة الوبائية في المغرب. وقال الوزير، في حديثه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية، إن هناك اشتغالا بين وزارته، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل الإعداد لعملية عودة المغاربة العالقين في الخارج، مرجعا التأخر في إطلاق العملية إلى الحالة الوبائية، التي كانت تعرفها البلاد، موضحا: "كنا في ذروة، وكان غير ممكن السماح بدخول حالات أخرى". وشدد أيت الطالب، على أن وزارة الصحة تحتاج إلى ضمان شروط الصحة والسلامة، واستقرار الحالة الوبائية في البلاد، وتوفير التحاليل للعائدين مباشرة بعد دخولهم إلى أرض الوطن، خصوصا أنه في حالة تأكد إصابة أيٍ منهم يجب تحديد مخالطيه، وإخضاعهم للتتبع. وأشار آيت الطالب إلى التدرج، والانفراج، الذي بات يعرفه ملف المغاربة العالقين، وقال “بدأنا في التدرج، دخل ناس سبتة ومليلية المحتلتين، وسيدخل ناس الجزائر”، مضيفا: "جميع القطاعات تشتغل، وحينما تتوفر شروط السلامة سيتم التسريع في التدابير".