يعيش أرباب المقاهي والمطاعم بجهة طنجةتطوانالحسيمة، منذ 15 مارس المنصرم، وضعية صعبة، جراء تراكم الديون عليهم، مما يهدد العديد منهم بالافلاس. ووجد أرباب المقاهي والمطاعم بجهة الشمال أنفسهم، مضطرين لأداء واجبات الكراء، على رأس كل شهر، بالرغم من إغلاق محلاتهم، التي أغلبها ليست في ملكيتهم، بل مكتراة، لتنضاف بذلك إلى مصاريف أخرى عديدة، تتجلى أساسا، في دفع فواتير الماء والكهرباء، والهاتف والانترنيت، وغيرها من الأمور الأخرى، المجبرين على دفعها، في ظل تفشي وباء كورونا في المغرب، مما خلف أثارا اجتماعية واقتصادية كبيرة، على مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم بشمال المملكة. وطالب المكتب الجهوي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بطنجةتطوانالحسيمة، والي جهة الشمال، بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ القطاع، الذي يعيش على وقع إكراهات عديدة، قبل الجائحة، بسبب فرض ضرائب عدة عليه، سنوية وموسمية، وذلك في ظل غياب دفتر تحملات خاص بالمقاهي والمطاعم، الشيء الذي يجعل المهنيين تائهين، بين التغلب على المصاريف الكثيرة والعديدة، وبين وتقديم خدمات ذات جودة عالية، تليق بمنطقة شمال المغرب. وأكد المكتب الجهوي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لطنجةتطوانالحسيمة، في شخص رئيسه حسن جرجور، في رسالة موجهة إلى والي جهة الشمال، بضرورة استفادتهم من الدعم المخصص للمقاولات الصغرى والمتوسطة، المتضررة، من تداعيات وباء كورونا، لاسيما وأرباب المقاهي والمطاعم، ملزمون بإصلاح وصباغة محلاتهم التي ظلت مغلقة منذ مستهل شهر مارس الماضي، وكذا صيانة الآلات والمعدات المستعملة، في إعداد القهوة، والشاي، والمأكولات والمشروبات.