قام رئيس الفريق البرلماني عن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بتوجيه السؤال الشهري لرئيس الحكومة حول جائحة كوفيد 19 والمتعلق بالسياسة العامة حول التداعيات الصحية والإقتصادية والإجتماعية لجائحة كورونا وتدابير مواجهتها وعلى غرار ذلك أبرز رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، أن المغرب اتخذ أزيد من 300 إجراء في مختلف المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل مواجهة آثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). واعتبر السيد العثماني، في معرض جوابه على سؤال محوري حول "التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لانتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) والإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الجائحة"، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب، أن "التدابير المتخذة استطاعت أن تجنب بلدنا الأسوأ "، حيث كانت من ضمن البلدان السباقة إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، وفرض حالة الطوارئ الصحية في كافة أنحاء التراب الوطني. وسجل، في هذا الصدد، أن المغرب، وبتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعطى الأولوية لضمان صحة وسلامة المواطنين، دون إغفال متطلبات دعم الفئات الهشة والمتضررة من هذه الجائحة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية على الوضعية الاقتصادية للبلاد. للإشارة فقد اعتبر محمد الملاحي النائب البرلماني عن إقليمتطوان، أن السؤال الموجه للحكومة من طرف رئيس الفريق لحزب “الوردة” يشدد على المراقبة البرلمانية للحكومة، مضيفا، أننا كمغاربة يجب أن نعتز بما قامت به بلادنا في ظل هذه الأزمة من تدابير وقائية واحترازية والتي مكنت المغرب من تفشي فيروس كورونا المستجد.