علمت جريدة بريس تطوان، أن شابا لفظ أنفاسه الأخيرة مساء السبت/ الأحد بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، الذي كان يرقد فيه بسبب إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، ما رفع حصيلة الوفيات بإقليم تطوان لحدود كتابة هذه الأسطر إلى ثلاث حالات. وكان المتوفى، الذي ينحدر من حي سانية الرمل بمدينة تطوان، قد دخل المغرب من أوروبا في الآونة الأخيرة للإطمئنان على حالة والده، هذا الأخير بدوره لقي مصرعه بشكل طبيعي منذ أسابيع. يشار إلى أن الهالك في عقده الرابع وكان يعاني قيد حياته من مرض الكلي، حيث فارق الحياة بعد تفاقم معاناته المرضية التي انضافت إليها وباء فيروس “كورونا”.