علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، أن مهاجرا مغربيا بالديار الفرنسية لفظ أنفاسه الأخيرة مساء السبت بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، الذي كان يرقد فيه بسبب إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، ما رفع حصيلة الوفيات بجهة سوس ماسة إلى أربع حالات منذ تسجيل أول حالة إصابة في الجهة. وكان المتوفى، الذي يتحدر من دوار "وافتين"، في الجماعة الترابية تسكدلت، بالدائرة الجبلية لاشتوكة آيت باها، قصد، قبل أيام، مسقط رأسه قادما إليه من مدينة آيت ملول، وقبلها من فرنسا، إذ فاجأته أزمة تنفسية استدعت نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، لتكشف التحاليل المخبرية إصابته بفيروس "كورونا". يشار إلى أن 36 شخصا ممن خالطوا الهالك، لا يزالون يخضعون للحجر الصحي المنزلي والمراقبة الطبية، في انتظار مرور 14 يوما، والكشف النهائي عن خلوهم من الفيروس.