نفى محمد قروق رئيس مجلس جماعة الفنيدق عن حزب العدالة والتنمية صحة الأخبار الرائجة بمواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة حول استغلال الجماعة لحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها السلطات العمومية لمواجهة تفسي فيروس كوفيد 19 وحاجة الساكنة المحلية للمساعدات الغذائية في الدعاية السياسية لحزب المصباح وكسب ود الساكنة. ونفى رئيس جماعة الفنيدق في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وجود أي سند طلب باسم الجماعة يخص اقتناء مواد أساسية لتوزيعها على الأسر المعوزة بالمدينة، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات “الباطلة” هدفها التشويش على التدخلات التي تقوم بها الجماعة في هذه الظروف الاستثنائية وانخراطها الفعلي والمباشر مع المجهودات التي تقوم بها باقي المؤسسات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. وكانت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الاعلامية قد أشارت الى حجز السلطات المحلية والأمنية بمدينة الفنيدق قد حجزت أول أمس الأحد مجموعة من المواد الغذائية بإحدى مقرات حركة التوحيد والاصلاح التابعة لحزب العدالة والتنمية بالفنيدق كانت بصدد توزيعها على أتباعها لبعض الأحياء الشعبية بالمدينة، وهو ما اعتبره متتبعون حملة سياسية سابقة لأوانها يقوم بها حزب المصباح بالفنيدق واستغلالا “بشعا” للظروف الصعبة التي تعيشها الساكنة لكسب ودها. جدير بالذكر أن السلطات المحلية بمدينة الفنيدق تقوم في الساعات الماضية بمنع توزيع أية مساعدات غذائية للساكنة، وتطلب ممن له الرغبة في تقديم الدعم بالاتصال بأعوانها للاشراف على عملية التوزيع على المستحقين من الأسر الفقيرة وحتى لا يتم استغلالها لخدمة أجندات معينة.