قال الدكتور حميد المصمودي رئيس وحدة المراقبة الوبائية وطبيب رئيس شبكة العلاجات المتنقلة بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق أن جميع الأطر الصحية التابعة للمندوبية مجندة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بالمدن التابعة للعمالة، مشيرا إلى وجود خلايا لليقظة تشتغل بشكل يومي لمواكبة أي احتمالات للإصابة بالفيروس المستجد. وأفاد المتحدث في تسجيل مصور بثته إحدى الصفحات المحلية بمدينة المضيق على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن جميع الأطر الصحية بالعمالة قررت مغادرة منازلها وعائلاتها والتفرغ لتقديم الخدمات الاستشفائية للحالات الواردة على المراكز الصحية بالعمالة، مضيفا بتأثر بالغ أن الأطقم الطبية ورجال الوقاية المدنية والمصالح الأمنية تغامر بحياتها في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء ويضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. ودعا رئيس وحدة المراقبة الوبائية بمصالح الصحة بالمضيقالفنيدق كافة ساكنة المدن التابعة للعمالة إلى الالتزام بحالة الطوارئ الصحية والبقاء في المنازل “لأنه السبيل الوحيد والناجع لتجنب الإصابة بالفيروس”، وقال في هذا الإطار أن الساكنة المحلية مدعوة للبقاء في منازلها حاليا لتجنب الإصابة وستكون حينها مضطرة للمكوث في المستشفيات لطلب العلاج “وهو ما لا نتمناه أن يحصل” يشير المتحدث. وأكد الدكتور المصمودي أن مندوبية وزارة الصحة بالمضيقالفنيدق سخرت كل إمكانياتها التقنية والبشرية لخدمة المواطنين بالمنطقة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا. تجدر الإشارة إلى أن عمالة المضيقالفنيدق سجلت إلى غاية أمس الجمعة 27 مارس 2020 حالتي إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد 19 لشخص وزوجته بمدينة المضيق، ويرقد حاليا أربعة أشخاص بقاعة العزل الطبي بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالفنيدق في انتظار نتائج التحاليل التي قاموا بها مساء نفس اليوم بعد الاشتباه بإصابتهم بالفيروس.