استغربت ساكنة مدينة المضيق مساء أمس الأربعاء 25 مارس 2020 من نقل شخص وزوجته إلى الحجر الصحي جراء الشكوك في إصابتهما بفيروس كورونا المستجد إلى قاعة العزل الطبي بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة الفنيدق. وتساءل متابعون عن عدم نقل الشخصين إلى مستشفى محمد السادس بالمضيق، مشيرين إلى أن هذا الإجراء يؤكد “عدم توفر مستشفى المضيق على المعدات اللازمة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19”. وعاشت مدينة المضيق طيلة مساء أمس الأربعاء حالة من الهلع بعد انتشار خبر إصابة زوجة أحد المحامين بمدينة تطوان بفيروس كورونا، ونقل شقيقها القاطن بمدينة المضيق وزوجته إلى إجراء تحاليل الكشف عن العدوى بهذا الفيروس بالمستشفى الإقليمي لمدينة الفنيدق. وإلى غاية مساء اليوم الخميس لم يتم الكشف عن نتائج هذه التحاليل، ومازال أخ زوجة المحامي المعروف وزوجته داخل الحجر الصحي في انتظار إعلان النتائج. وقال الشخص المشكوك في إصابته بالفيروس أن حالته الصحية جيدة رفقة زوجته، مضيفا في تدوينة على حسابه بالفايسبوك أن حالة أخته المصابة أيضا مستقرة وتتجاوب مع العلاجات المقدمة لها، مضيفا أنه ينتظر نتائج التحاليل التي قد يعلن عنها يوم غد الجمعة. في سياق متصل، أجل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق قبل قليل بثا مباشرا كان سيقدم من خلاله حالة الوباء على صعيد العمالة، إضافة إلى التطرق لمجمل المعدات الطبية المتوفرة على صعيد المراكز الصحية التابعة للعمالة وكذا الاستعداد لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأشارت الصفحة الرسمية التي كانت ستنشر البث المباشر لتدخل مندوب الصحة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بأن ظروفا طارئة حتمت تأجيل هذا اللقاء إلى مساء يوم غد. تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى غاية اللحظة بمدينة المضيق وفق الإحصائيات الرسمية المقدمة من طرف وزارة الصحة.