اتفق رئيس حكومة سبتةالمحتلة مع نظيره رئيس حكومة مليلية المحتلة، خلال اللقاء الذي جمعهما أمس الإثنين 17 فبراير 2020، بمدينة مالقا الإسبانية، على اتخاذ إجراءات مضادة للإجراءات المغربية، من أجل منع الضغط والخنق الذي يمارسه المغرب على المدينة. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن من أبرز ما تم الاتفاق عليه، هو البحث عن بدائل جديدة تُغني سبتة ومليلية من الاعتماد على المغرب، وتعزيز روابط المدينتين مع باقي المدن والجهات الإسبانية في مسألة التزود بالسلع والمنتوجات. كما تم الاتفاق على توفير الموارد البشرية اللازمة في المعبرين الحدوديين للتصدي للهجرة السرية ودخول المهاجرين السريين والمغاربة على الخصوص إلى المدينتين، مع ضرورة إيجاد حل للقاصرين المغاربة المتواجدين بكل من سبتة ومليلية. وفي هذا السياق، شدد رئيسي حكومتي سبتة ومليلية المحتلتين على ضرورة احترام المغرب للاتفاقيات المتعلقة بإعادة القاصرين المغاربة إلى ديارهم، عن طريق إيجاد عائلاتهم من أجل ترحيلهم. وتسعى الحكومتين المحليتين بهذه الإجراءات إيجاد حلول للضغوطات التي يمارسها المغرب عليهما، وقد أكدا على نقل مشاكلهما إلى العاصمة الإسبانية مدريد من أجل أن تتدخل الحكومة الإسبانية لدعم المدينتين ضد المغرب.