*في فترة الخطبة يتكلم الشاب وتصغي الفتاة.. وعند الزواج تتكلم العروس ويصغي العريس.. أما بعد ذلك فيتكلم الزوج والزوجة.. ويصغي الجيران. مثل عصري *لا شيء يمكن تعليمه للناس. نحن يمكن فقط أن نساعدهم على اكتشاف أن لديهم بالفعل كل ما يجب تعلمه. غاليليو غاليلي
*أمقت الصوت العالي بشكل لا يوصف ومن المؤسف أننا محاطون بأشخاص لا يملكون أي موهبة إلا صوتهم العالي. أحمد خالد توفيق *لا تقارن نفسك مع أي شخص في العالم ان فعلت ذلك فانك تهين نفسك. ألن سترايك
*عندما تغير نظرتك للأشياء من حولك تجد كل شيء حولك وقد تغير. وين داير
*إذا لم تحاول أن تفعل شيئا أبعد مما قد أتقنته فإنك لا تتقدم أبدا. رونالد اسبورت
*لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد. خوسيه ريزال
*في اليوم الذي لا تواجه فيه أية مشاكل تأكد أنك في الطريق الغير صحيح.
سوامي فيفيكاناندا
*ليس المهم أن تعرف سبب الدموع، المهم أن تمسحها. موريس ماترلينك
*إن الحب الحقيقي لا يطفئه حرمان ولا يقتله فراق ولا تقضي عليه أي محاولة للهرب منه لأن الطرف الآخر يظل شاخصاً في الوجدان. مصطفى محمود
*ليس كل ما يقوله أصدقاؤك عنك حقيقة وليس كل ما يقوله أعداؤك عنك افتراء. هتلر
*الصديق هو الشخص الذي تستطيع أن تجلس إليه وتحدثه في أي مشكلة تصادفك في حياتك. فالمرء يجد نفسه مع صديقه.. والزواج بين المرأة والرجل صداقة أولا.. وقد يجد الاثنان هذه الصداقة في الساعات الأولى من زواجهما.. وقد يمضي الزوجان عشرات السنين يبحثان عنها فلا يجدانها. جون ماكدونالد
*الانتصار أجمل عندما تكون قد جرّبت الهزيمة. مالكوم فوربس
*ما يهمني ليس أن أصبح أغنى رجل في العالم، ما يهمني أن أذهب إلى سريري في الليل كي أنام وأقول لقد فعلت شيئا رائعا اليوم. ستيف جوبز
*شيئان لا يمكن التحكم فيهما الطقس والمرأة. صموئيل بتلر
*ليس هناك من أمل في السعادة إلا في العلاقات الإنسانية. أنطوان دو سانت- ايكسوبيري
*العقل هو الذي يطلبه الرجل في المرأة لأنه لم يستخدمه عند اختيارها. أنيس منصور *الضربة لا ترعب، ما يرعب هو انتظارها. ألفريد هتشكوك *مشكلة معظمنا هو أننا نفضّل أن يقضي علينا المديح على أن ينقذنا النقد. نورمان فينسينت بيل
*المستشفى الخاص يفقدُ فيه المواطن نُقوده، والمستشفى العام يفقدُ فيه المواطن حياته. جلال عامر
*ليس كل سقوط نهاية... فسقوط المطر أجمل بداية. جبران خليل جبران
*المتاعب جزء من حياة الإنسان وإذا لم يقتسم المرء المتاعب التي تصادفه مع من يحب فهو بذلك يريد أن يقول له أن ليس أمامه فرصة لكي يعطيه من حبه ما يكفيه !
*لا تحسبوا أنَّ صمتَ الحر منقصة، فالصمتُ أبلغُ ما تصغي له الأذنُ. محمد البكري
*خرج المهدي للصيد وكان برفقته وزيره علي بن سليمان والشاعر أبو دلامة .. وعندما صوبوا سهامهم نحو قطيع غزلان أصاب سهم المهدي ظبيا فأرداه، بينما أصاب سهم وزيره خطأ أحد كلاب الصيد فابتسم المهدي والتفت إلى أبي دلامة الذي فهم الطلب فقال: صوب المهدي غزالا شك بالسهم فؤاده وعلي بن سليمان رمى كلبا فصاده فهنيئا لهما كل امرئ يأكل زاده *كانت امرأة تسوق أربع حمير وإذا بشابين سائرين بجانبها فقالا لها: صباح الخير يا أم الحمير فأجابتهما على الفور: صباح النور يا أولادي. *ذهب رجل في رحلة، وفي طريقه التقى بامرأة عجوز واقفة بجانب بئر فجلس معها وشرب من البئر وبدأ يتحدث معها. فسألها: ما هو كيد النساء؟ فوقفت عند البئر وبدأت تبكي بصوت مرتفع حتى يسمعها أبناؤها فيأتون ليقتلوا الرجل ظنا منهم أنه يريد أن يدفعها في البئر، فقال لها: ماذا تفعلين! وحاول إيقافها وقال: أنا لم أتي إلى هنا لإيذائك! فقامت وأمسكت دلو الماء وسكبته على نفسها.. فتعجب الرجل منها وسألها: لماذا فعلت هذا؟ فبينما هو يتكلم أتى الأبناء وقالت العجوز: هذا الرجل أنقذني عندما سقطت في البئر !!فقام الأبناء يشكرونه وفرحوا به كثيرا فسألها: ما الحكمة من فعلتك هذه ؟!! فقالت: هكذا المرأة إذا أسعدتها أحيتك وإذا أذيتها.. قتلتك.
*قال الإمام أبو حنيفة: دخلت البادية فاحتجت إلى الماء فجاءني أعرابي ومعه قربة ملآنة. فأبى أن يبيعها إلا بخمسة دراهم. فدفعتها له ثم أخذت القربة فقلت: ما رأيك يا أعرابي في السويق (وهو طحين الحنطة والشعير) فقال: هات، فأعطيته سويقا ملتوتا بزيت فجعل يأكل حتى امتلأ فقال:عليّ بشربة ماء. فقلت:هي بخمسة دراهم. فأعطيته قدحا من الماء واسترددت الدراهم الخمسة وما بقي من الماء.
*اجعل من يراك يدعو لمن رباك. *العواصف الشديدة تحطم الأشجار الضخمة ولكنها لا تؤثر في العيدان الخضراء التي تنحني لها. *قد تنسى من شاركك الضحك لكن لا تنسى من شاركك البكاء. *إننا بحاجة للخلافات أحيانا لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم فقد تجد ما يجعلك في ذهول وقد تجد من تنحني له احتراما. *ابتعد قليلا من الرجل الغضوب. أما الصامت فابتعد عنه إلى الأبد. *الاستغراق في العمل ينقذك من ثلاث مشاكل: الملل، الرذيلة، والفقر. *الضربات القوية تهشم الزجاج فقط. لكنها تصقل الحديد. *عاند الدنيا الرّديئة وابتسم. إنّ بعد الليل فجر يرتسم. لا تقل حظي رديئا، إنما قُل هذا ما قدّر ربّي وما قسم. *لا تتعلق بشيء فكلنا ذاهبون، وإن أحببت فأحب بصمت، فلا داعي للجنون فما الحياة سوى مطار، قادمون ومغادرون.
*تعلمتُ أنّ المال يشتري لك ساعةً كبيرة ولكنه لا يشتري لك الوقت. *تعلمت أن المال يشتري لك المعارف لكنه لا يشتري لك الأصدقاء المخلصين. *تعلمتُ أن المال يشتري لك سريرا جميلاً لكنه لا يشتري لك النوم. *تعلمتُ أن المال يشتري لك منزلا جديدا لكنه لا يشتري لك راحة َالبال. *تعلمتُ أن المال يشتري لك زوجةً لكنه لا يشتري لك الحُب والتفاهم والسعادة. *تعلمتُ أن المال يشتري لك الشهرة لكنه لا يشتري لك الإحترام والتقدير. *تعلمتُ أن المال يشتري لك الدواء لكنه لا يشتري لك الصِحَةَ. *تعلمتُ أن المال يشتري لك الكتب والعلم ولكنه لا يشتري لك الفهم والثقافَةَ والحكمة. *اذا أحس أحد انه لم يخطأ أبدا في حياته فهذا يعني أنه لم يجرب أي جديد في حياته. *إرضاء الناس غاية لا تدرك، راجع نفسك وارض ربك ولا تهتم بعدها لمن كرهك أو أحبك. *كلما حُرم المجتمع من ممارسة الحياة كلما زاد تعطشه لممارسة الموت. *أصحاب الغم والحزن في الدنيا ثلاثة: مُحب فارق حبيبه، والد ضل ولده، وغني فقد ماله. *الحياة تستمر طالما هي مستمرة انفعالاتنا وبدونها تصبح الحياة غبارا فحسب.
*المحاضرة: فن انتقال المعلومة من مفكرة المحاضر إلى مذكرات الحضور دون المرور على أدمغتهم. *التفاوض: فن تقسيم الكعكة بطريقة ينصرف بعدها كل من الحضور معتقدا أنه حصل على الجزء الأكبر. *غرفة الاجتماعات: مكان يتحدث كل من به ليرفض الجميع كل القرارات فيما بعد. *علم النفس: العلم الذي يذكر لك أشياء تعرفها فعلا بكلمات لا تستطيع فهمها. *الرجل المشهور: شخص يبذل أقصى جهده ليعرفه الناس جميعا ثم يلبس نظارات سوداء ليتحاشى معرفة الناس له بعد ذلك. *طبيب الأسنان: رجل يحصل على لقمته من أفواه الآخرين. *الدبلوماسي: رجل يتذكر عيد ميلاد زوجته وينسى عمرها. *السر: أمانة في عنق حامله. *التجارب:الأسس التي يبني عليها العقلاء حياتهم . *الكسل: أن تعتاد الراحة قبل أن يحل بك التعب. *الموت:عطلة آخر الحياة. *قصة دامية جدا ومؤلمة عن نابليون ومحاكم التفتيش التي قامت بتعذيب وقتل الأندلسين:
بعد مرور أربعة قرون على سقوط الأندلس أرسل نابليون حملته إلى إسبانيا وأصدر مرسوما سنة 1808م بإلغاء دواوين التفتيش في المملكة الإسبانية..
تحدث أحد الضباط الفرنسيين فقال:أخذنا حملة لتفتيش أحد الأديرة التي سمعنا أن فيها ديوان تفتيش، وكادت جهودنا تذهب سدى ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب، إننا فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها. فلم نجد شيئا يدل على وجود ديوان للتفتيش. فعزمنا على الخروج من الدير يائسين، كان الرهبان أثناء التفتيش يقسمون ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ليس إلا تهما باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته وبراءة أتباعه بصوت خافت وهو خاشع الرأس توشك عيناه أن تطفر بالدموع، فأعطيت الأوامر للجنود بالاستعداد لمغادرة الدير، لكن اللفتنانت "دي ليل" استمهلني قائلا: أيسمح لي الكولونيل أن أخبره أن مهمتنا لم تنته حتى الآن؟!!. قلت له: فتشنا الدير كله، ولم نكتشف شيئا مريبا. فماذا تريد يا لفتنانت؟!.. قال: إنني أرغب أن أفحص أرضية هذه الغرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها. عند ذلك نظر الرهبان إلينا نظرات قلقة فأذنت للضابط بالبحث فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض، ثم أمرهم أن يصبوا الماء بكثرة في أرض كل غرفة على حدة – وكنا نرقب الماء – فإذا بالأرض قد ابتلعته في إحدى الغرف. فصفق الضابط "دي ليل" من شدة فرحه، وقال ها هو الباب انظروا، فنظرنا فإذا بالباب قد انكشف، كان قطعة من أرض الغرفة، يُفتح بطريقة ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت إلى جانب رجل مكتب رئيس الدير. أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف البنادق، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة. وفتح الباب، فظهر لنا سلم يؤدي إلى باطن الأرض، فأسرعت إلى شمعة كبيرة يزيد طولها على متر، كانت تضئ أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين، ولما هممت بالنزول، وضع راهب يسوعي يده على كتفي متلطفا، وقال لي: يا بني: لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال إنها شمعة مقدسة. قلت له، يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء وسنرى من النجس فينا ومن القاتل السفاك!؟!. وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة في وسطها عمود من الرخام به حلقة حديدية ضخمة وربطت بها سلاسل من أجل تقييد المحاكمين بها.
وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء. ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض. رأيت فيها ما يستفز نفسي ويدعوني إلى القشعريرة والتقزز طوال حياتي. رأينا غرفا صغيرة في حجم جسم الإنسان بعضها عمودي وبعضها أفقي فيبقى سجين الغرف العمودية واقفا على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممدا بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى ويتساقط اللحم عن العظم وتأكله الديدان ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي. وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها.
كان السجناء رجالا ونساء تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء وتحطيم أغلالهم وهم في الرمق الأخير من الحياة. كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعا عرايا حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء. أخرجنا السجناء إلى النور تدريجيا حتى لا تذهب أبصارهم كانوا يبكون فرحا وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب وأعادوهم إلى الحياة كان مشهدا يبكي الصخور. ثم انتقلنا إلى غرف أخرى فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب منها آلات لتكسير العظام وسحق الجسم البشري كانوا يبدأون بسحق عظام الأرجل ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة والدماء الممزوجة باللحم المفروم هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين، ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماما، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام في كل دقيقة نقطة وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت. وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة.
كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين وقطعه إربا إربا. كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين. وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم وتتناثر لحومهم(1).
هذا العذاب كان موجها ضد الطوائف المخالفة من المسيحيين فماذا كانوا يفعلون بالمسلمين؟؟… أشد وأنكى لا شك. ------------------------------------- (1)-محاكم التفتيش للدكتور علي مظهر. نقلا عن كتاب التعصب والتسامح للأستاذ محمد الغزالي. صفحات 311-318 باختصار.
*اثنان يقول أحدهم للآخر: كم نحن الآن في الشهر. أجاب الآخر:45. رد الأول مستغربا: بهذه السرعة انقضى نصفه!!! *مسطول أبلغ الشرطة بأن جهاز التكييف والنظام الصوتي بسيارته قد سرق، فجاءت الشرطة لفحص السيارة فوجدوه جالسا في المقعد الخلفي. *سئل حكيم: كم عمرك؟ فأجاب: صحتي جيدة. سئل: هل معك نقود؟ فأجاب ليس عليّ دين. سئل: هل عندك أعداء؟ فأجاب: أسكن بعيدا عن أقاربي. *كان لرجل أربع نساء يمارسن ضده العنف في أحد الأيام، ضربنه ضربا مبرحا ثم حملنه خارج المنزل يحملن يديه ورجليه أمام مرأى أحد أصدقائه وبعد أيام تزوج امرأة خامسة، فقال له الصديق بدهشة: أما يكفيك ما جرى لك من نسائك الأربع حتى تتزوج الخامسة، فقال الرجل بثقة في النفس: أريد زوجة خامسة لتحمل رأسي؟! *.--.*.--.*.--.* والله الموفق 2016-09-01 محمد الشودري