أدان الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان ما سماه بسياسة التهميش والإجهاز على المنشأت التاريخية والقضاء الممنهج على الإٍرث التاريخي للمدينة في كل أبعاده الحضارية والاقتصادية والثقافية، منددا بالقرارات والسياسات العمومية الصادرة عن الجماعات الترابية بإقليم تطوان في تدبير الشأن المحلي والذي لا يرقى إلى تطلعات المواطنات والمواطنين. واحتج فرع حزب الشمعة بمدينة تطوان، في بيان صادر عنه بحر الأسبوع الماضي، على إقفال معبر باب سبتة أمام ألاف المواطنين “ضحايا الفقر والبطالة” في غياب بدائل كفيلة تضمن العيش الكريم، مستنكرا إغلاق وترحيل مجموعة من وحدات الإنتاج بالمنطقة الصناعية لتطوان وتشريد العمال والعاملات، شاجبا في نفس الإطار عدم التزام أرباب العمل بمدونة الشغل وبالقوانين الجاري بها العمل في أغلب الشركات والمقاولات الصغرى المتبقية في ظل غياب مخططات تنموية حقيقية بالمنطقة. كما احتج الحزب على تفويت القطاعات الخدماتية بالجماعات الترابية إلى شركات التدبير المفوض التي “لا تحترم دفاتر التحملات وتفرض شروطا مجحفة في حق الساكنة” وخاصة يما يتعلق بخدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل والنظافة.