لم يبالغ الأسطورة الهولندية جوهان كرويف، لما أطلق على فريقه الاسباني الكطلاني-إ ف س- برشلونة –فريق الأحلام، لا باعتباره مديرا فنيا للفريق فحسب و إنما لكونه احد فلاسفة و حكماء كرة القدم العالمية كما انه يعتبر خبيرا بما يختزنه النادي من طاقات واعدة – شافي و إنييستا خير مثال في هذا الباب ، أما المدرب الحالي ورديولا- احد تلاميذ هذا العبقري- فيعتبر الدليل الفاحم على الآفاق الذهبية التي سينال منها هذا الفريق الكبير- وتصورات هائلة لمستقبل النادي و معدات مميزة . وكيف القول بلا؟ و لاعبو هذا الفريق كانوا من وراء نيل كاس العالم من يد الهولنديين الذين كان الكل يرجحهم للفوز باللقب، بعدما حطموا الرقم القياسي في الوصول الىي النهاية. و تجاوزا لكل ما يمكنه أن يقال في هذا الصدد، بماذا يمكننا أن نسمي الانتصارات الساحقة – خصوصا على الخصم التاريخي فريق ريال مدريد( 6 مقابل 1 في مبارتين من كأس البطولة و إقصاؤه من منافسات كاس عصبة الأمم البطلة وأخيرا كاس سوبر5 مقابل 4) رغم أنفة المدرب البرتغالي مورينيو- والنتائج الباهرة – 7 كؤوس السنة الماضية و 5 هذا العام ( البطولة و كاس عصبة الأمم البطلة و 3 في غشت الحال) و أسلوب اللعب الذي ينفرد به هذا الفريق الكطلاني الساحر. و اليوم و قد انتصر أشبال ورديولا في قمتين هامتين: الأولى على الريال مدريد – محليا- و الثانية على افس بورطو البرتغالي- قاريا- و تسنى للاعب فابريكاس الالتحاق بفريقه إلام- عائدا من أرسنال الانجليزي- من يمكنه أن يوقف آلة البارصا الهجومية؟ ثم هل مازال عشاق ريال مدريد يحلمون بانتصار و لو يتيم على برشلونة العجيب؟ الحسين- مرتيل-