علمت “بريس تطوان” من مصدر خاص أن عمالة المضيقالفنيدق شرعت في الأيام القليلة الماضية في إجراء إحصاء دقيق لمختلف البنايات المهددة بالسقوط بجميع الجماعات الترابية التابعة للعمالة. وأفاد المصدر أن عامل عمالة المضيقالفنيدق أعطى تعليماته للسلطات المحلية والجماعات الترابية باتخاذ الاحتياطات الضرورية أمام أي تهديد قد تشكله البنايات المهددة بالانهيار بسبب سوء الأحوال الجوية التي شهدتها المنطقة في الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن العديد من البنايات السكنية القديمة المتواجدة بمدن مرتيلوالمضيق أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة المجاورة لها وعلى الراجلين، مضيفا أن حادث انهيار جزء من بناية قديمة بمدينة مرتيل الأسبوع الماضي عجل بشروع عمالة المضيقالفنيدق في إحصاء هذه البنايات قبل اتخاذ سلسلة إجراءات تقنية في الأسابيع القليلة المقبلة. يذكر أن العديد من المنابر الإعلامية تطرقت في الآونة الأخيرة للأخطار المحتملة لوجود مجموعة من المنازل والبنايات القديمة على أمن وسلامة المواطنين وخاصة البناية المتواجدة بشارع الجامعة العربية بمدينة المضيق والعديد من البنايات الأخرى ببعض الأحياء بمدينة مرتيل. كما تجدر الإشارة إلى أن جماعة مرتيل كانت قد شرعت قبل فصل الصيف الماضي في إجراء سلسلة زيارات تقنية ميدانية للعديد من المنازل المهددة بالسقوط دون أن تقوم بأي إجراء بديل كفيل بإخلائها وهدمها قبل حدوث كارثة قد لا يحمد عقباها.