المجموعة المحلية للمعطلين بمرتيل نظمت المجموعة المحلية للمعطلين يوم الثلاتاء 30 غشت على الساعة الواحدة زوالا ثاني وقفة احتجاجية, أمام بلدية مرتيل ردا على تماطل السلطات الوصية والمنتخبة في ملف التشغيل . قبل بداية الوقفة لاحضت المجموعة المحلية للمعطلين وجود مكثف للأمن ولأعوان السلطة القمعية المخزنية في كل من بلدية مرتيل و امام باب الباشوية .وقد حضر الوقفة عدد من أعضاء المجموعة المحلية والذي هو في تزايد مستمر يوما بعد يوما، حيث عرفت وقفة اليوم التحاق معطلين اخرين لم يتمكن لهم الحضور في الوقفة الاولى . افتتحت الوقفة الإحتجاجية للمجموعة المحلية للمعطلين بمجموعة من الشعارات تنادي بحقها الدستوري والمشروع كما نص عليه الدستور , وطالبت بإخراج جميع المناصب المتوفرة داخل الجماعة الحضرية لمرتيل دون محسوبية ولا زبونية , كما برز من خلال الشعارات التي رفعت، اتهام كل من السلطة الوصية في شخص باشا مدينة مرتيل ورئيس الجماعة الحضرية علي امنيول بالتماطل و الامبالاة بملف التشغيل , ثم توجيه اصبع الإتهام كذلك إلى عامل عمالة المضيقالفنيدق حيث اعتبرته المجموعة المحلية للمعطلين المسؤول المباشر عن الفوضى والتهميش الدي يعرفه ملف معطلي مدينة مرتيل . قامت المجموعة المحلية للمعطلين بمحاولتين لإقتحام كل من باب الجماعة الحضرية و باب باشوية مرتيل لكن الترسانة القمعية للسلطة و أعوانها من المقدمية و رجال الشرطة وقفو في وجه المعطلين العزل والذين كان سلاحهم شعارات و هتافات تنادي بالشغل القار والولوج للوظيفة العمومية ثم الخروج من شبح البطالة الدي طاردهم لسنوات عدة . عرفت الوقفة كذلك دعم من طرف جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان والذي مثلها الاخ محمد بنعيسى والذي اعرب عن دعمه الامشروط لكل مطالب المجموعة المحلية للمعطلين ثم لباقي معطلي المدينة . في الوقت الذي كانت فيه المجموعة المحلية للمعطلين ترفع شعارات بالشغل القار و الولوج للوظيفة العمومية, وقفت العديد من الأمهات العاملات والشباب العامل الذين قدمو خدمات للجماعة الحضرية بشكل مؤقت ( عمال مؤقتين ) والذين جاؤو يطالبون بأجورهم التي وعدتهم بها جماعة مرتيل .في ضرف 15 يوما لكن الجماعة الحضرية كعادتها تتماطل في وعودها . اختتمت الوقفة الإحتجاجية بكلمة للمنسق المحلي لمجموعة المحلية للمعطلين والدي اعرب فيها عن تشبت المجموعة المحلية بمطالبها المشروعة واستمرارها في أشكالها النضالية , كما وعد الحاضرين بالعودة لشكل نضالي جديد حتى تحقيق مطلب الشغل القار لمعطلي المدينة.