نفذت مجموعة الشرق للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بوجدة، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة الشرقية عمالة وجدة انجاد، الأسبوع المنصرم، قبل أن تنطلق في مسيرة بشارع محمد الخامس إلى مقر قصر بلدية الجماعة الحضرية لمدينة وجدة حيث نفذت وقفة ثانية احتجاجية عند مدخل بابها الرئيسي للمطالبة بالتوظيف المباشر. وردد هؤلاء المكفوفون البالغ عددهم 10 شبان ضمنهم مكفوفات، خلال وقفاتهم ومسيرتهم الاحتجاجية، شعارات استنكارية ومنددة بصمت المسؤولين وعدم الوفاء بالوعود التي التزموا بها تجاه هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال اللقاءات الحوارية، والتي تتشبث بحقها في الشغل عبر التوظيف المباشر. وسبق لمجموعة الشرق للمكفوفين المعطلين بوجدة، التي تتكون من 25 فردا من حاملي الشهادات، أن نظمت يوم الاثنين 12 مارس 2012، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة الشرقية عمالة وجدة انجاد، وأمام مقر قصر بلدية الجماعة الحضرية لمدينة وجدة ومقر حزب العدالة والتنمية، واقتحمت صباح الاثنين 31 أكتوبر 2012، بلدية وجدة واعتصمت بسطحها طيلة يوم، واقتحمت، صباح الثلاثاء 13 دجنبر 2011، مقر قصر بلدية الجماعة الحضرية لمدينة وجدة وباشرت اعتصامها أمام مكتب رئيس مجلس الجماعة والمبيت هناك، واعتصمت، صباح الخميس 24 نونبر2011، أمام مقر قصر بلدية الجماعة الحضرية لمدينة وجدة وأغلقت بابه الرئيسي، كما نفذت سلسلة من الوقفات والاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية بمدينة وجدة بعد أن عجز المكفوفون عن التنقل إلى العاصمة الرباط، لكثرة المصاريف وعناء السفر نتيجة طول المسافة التي تفصل وجدة عن الرباط، وطالبوا غير ما مرة بإدراج قضية المكفوفين المعطلين في دورات الجماعات المحلية والعمالة والولاية. وأصدرت المجموعة بيانا موجها إلى «الرأي العام، وإلى كلّ الجماهير الشعبية (فقراء، طلبة، معطلين، مهمشين... وإلى كلّ الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية)»، توصلت «المساء» بنسخة منه جاء فيه: «في ظلّ جو يسوده الاحتقان الاجتماعي... وبعد دستور جديد واستحقاقات قيل إنها تخدم دولة الحقّ والقانون... لا زالت شريحة كبيرة من أبناء الفقراء والكادحين، خصوصا مجموعة المكفوفين، على المستوى الوطني، تتعرض للقمع الممنهج من طرف الحكومة الجديدة لا لشيء إلا لأنها تطالب بحقها في المساواة والعيش الكريم». وعبر البيان عن إدانته لما وصفه بالهجمة القمعية التي يتعرض لها المكفوفون على المستوى الوطني، وتشبثهم بحقهم في التشغيل الفوري والمساواة والعيش الكريم.