في إطار الإنفتاح على المؤسسات الإذاعية الخاصة بالجهة، ارتأت بريس تطوان إجراء مقابلة صحفية مع الإذاعية المتألقة ابنة مدينة تطوان وسيمة بوحداد التي تشتغل حاليا بإذاعة كاب راديو بمدينة طنجة، والتي راكمت تجربة في الميدان الإذاعي، كما أنها حاصلة على شواهد أكاديمية في المجال الإعلامي. بريس تطوان: حدثينا عن تجربتك الإعلا مية داخل اذاعة كاب راديو؟ ج): في البداية أشكرك ومرحباً بكِ. بالنسبة لتجربتي بإذاعة كاب راديو أعتبرها تجربة متميزة وفريدة من نوعها، بحيث راكمت خبرة كبيرة في إعداد وتقديم العديد من البرامج المتنوعة، ذات طبيعة مختلفة، أهمها برنامج كاب الصباح الذي يطل على المستمعين كل صباح بفقراته المتنوعة، وبرنامج طاكسي، الذي واكب يوميات وهموم السائقين، برنامج ويبقى الأمل، برامج باللهجة الريفية، ثم برنامج الطفولة للصغار....وغيرها من البرامج التي أضافت الكثير في مساري،فإذاعة كاب راديو بالنسبة لي مدرسة. بريس تطوان: كيف تقرئين واقع الإعلام الإذاعي بمدينة طنجة تحديدا؟ ج): العمل في مجال الإعلام والصحافة في تطور مستمر، فالإعلام الجهوي أو المحلي خاصة في مدينة طنجة نجد أن هذه الساحة الإعلامية تعج بالمواقع الالكترونية خاصة في الوقت الحالي حيت نجد أن الشباب اكتسحوا الساحة. واذاعة كاب راديو التي تصنف الرائدة في الشمال والشرق أصبحت اذاعة وطنية وارسالها يصل لجميع المناطق من الشمال إلى الجنوب إضافة الى اذاعة ميدي 1،وكذلك اذاعة طنجة الوطنية، ونتمنى كل التوفيق والسداد انشاء الله تعالى لكل الزملاء. بريس تطوان: ماهي طبيعة المواضيع التي تناقشونها بالاذاعة داخل شهر رمضان تحديدا ؟ ج): ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺨﺘﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻬﺘﻢ .ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ. ﻭﻧﺨﺼﺺ ﺣﻴﺰﺍ ﺯﻣﻨﻴﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ، ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﻭﺍﻻﺳﺮﺓ.... بريس تطوان: هل تشكل مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية منافسة حقيقية في الاذاعة؟ ج): المواقع الالكترونية والفايسبوك له خصوصية في الوقت الراهن، نظرا لسرعة تداول الأخبار ولكن يبقى للراديو تميزه، فلا أرى أنه هناك منافسة حقيقية، فهناك فئات مختلفة تهتم وتحب الراديو في كل زمان ومكان. وهناك أناس يفضلون المواقع والفضاء الأزرق. بريس تطوان: ما هي انطباعاتك حول العمل بالاذاعة الخاصة مقارنة بالاذاعة العمومية . ج): ليس هناك فرق كبير فالعمل في مجال الإعلام السمعي، ممتع، وفي نفس الوقت متعب، فكما تعرفين هذه مهنة المتاعب، الاذاعة العمومية هي الام وتعلمنا منها الشيء الكثير، تابعها مختلف الاجيال، ولازالت، وكذلك الاذاعة الخاصة التي أكملت المسار، وطورت طرق التواصل مع المستمعين، ونوعت في البرامج، وفتحت المجال للتعبير بكل حرية، بالمقارنة فهي تعتبر اذاعة القُرب للمواطن بامتياز.