شهد إقليمشفشاون صباح اليوم الخميس 12 شتنبر 2019، حالة جديدة من حالات الانتحار المأساوية التي تضرب الإقليم منذ بداية السنة بأرقام مخيفة، وهذه المرة ضحيتها تلميذ لا يتعدى عمره 12 سنة فقط. وحسب مصادر “بريس تطوان”، فإن واقعة الانتحار حدثت بدوار بن ميمون التابع لجماعة بني بوزرة، حيث أقدم المعني بالأمر على إنهاء حياته شنقا داخل بيت أسرته في ظروف لازالت غامضة لحدود الساعة. وقد حلت مصالح الدرك الملكي بعين المكان، وأمرت بنقل جثة المعني بالأمر إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب هذه الفاجعة. ويُعتبر إقليمشفشاون أكثر الأقاليم في المغرب تسجيلا لنسب الانتحار وقد فاق عدد الحالات منذ بداية السنة الجارية 30 حالة.