اضطرت إدارة مستشفى محمد الخامس بشفشاون في اليومين الأخيرين، إلى إرسال شابة إلى مستشفى سانية الرمل للعلاج من لدغة أفعى تعرضت لها في أحد دواوير إقليمشفشاون، حيث كانت في حاجة لمضاد للتسمم. ووفق مصادر “بريس تطوان” فإن الضحية نُقلت في حالة صعبة من مدينة شفشاون إلى تطوان بسبب عدم وجود مصل مضاد للتسمم في المستشفى الإقليمي بمدينة شفشاون، رغم كون المستشفى يغطي إقليما يعتبر الأكبر في المغرب. ورغم أن الضحية جرى إنقاذ حياتها في مستشفى سانية الرمل، إلا أن دعوات عدد من الحقوقيين عادت من جديد لترتفع مطالبة من وزارة الصحة بتوفير مضادات التسمم في جميع المستشفيات في المغرب، لإنقاذ حياة المصابين بلدغات العقارب والأفاعي. وتأتي هذه المطالب على بعد أسابيع فقط من فقدان طفل لحياته في إقليموزان بسبب لدغة عقرب، حيث لم يجد المصل المضاد لإنقاذ حياته في مستشفى وزان، الأمر الذي أثار غضب عدد كبير من الحقوقيين في المغرب. وبتكرار هذه الحادثة في شفشاون، ارتفعت أصوات مجددا تضغط على وزارة الصحة لتوفير مصل مضاد للتسمم في المستشفى الإقليميبشفشاون، نظرا لحيوية هذه المنطقة التي تنتشر فيها الأفاعي والعقارب بشكل كبير.