توصلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان بمجموعة من المعدات والآليات الجديدة والمتطورة من أجل تجويد خدماتها وتحسين مردودية تدخلاتها سواء فيما يتعلق بمواكبة موسم الإصطياف أو مواجهة شبكات تهريب المخدرات، وذلك في إطار تنزيل السياسة الجديدة للقيادة العليا للدرك الملكي. وهكذا إستفاد مركز الدرك الملكي المتواجدة بالشريط الساحلي “شفشاون تطوان” بدراجات رباعية العجلات “الكوارد”، لتنضاف إلى فرقة الخيالة التابع للدرك الملكي، من أجل المساهمة في الإنقاذ واستتباب النظام العمومي وحماية البيئة والسهر على حماية المصطافين بالشاطئ المذكور، هذا إلى جانب ممارسة مهام الأمن العام وحفظ الصحة والسكينة، وكذا مهام الشرطة الإدارية والشرطة القضائية. كما إستفادت القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان بمجموعة من السيارات الرباعية الدفع التي تم توزيعها على المراكز الترابية التابعة لها خاصة منها التي توجد بالشريط الساحلي لعمالتي تطوان وشفشاون، وتمكين الدرك الملكي البحري بمجموعة من المعدات المتطورة خاصة منها زوارق متطورة، ذات سرعة فائقة لمحاربة ظاهرتي الهجرة السرية والتهريب الدولي للمخدرات، وهو ما أسهم في تسجيل نتائج غير مسبوقة من حيث النتائج وتقلص حركة التهريب بالسواحل الشمالية. وعلى صعيد متصل ذكر مصدر مسؤول أن مصالح الدرك الملكي البحري التابع للقيادة الجهوية بتطوان تمكنت من حجز 25 الدراجة مائية “جيتسكي”. وحسب المصدر ذاته، فقد جاءت هذه التدخلات التي قامت بها مصالح الدرك الملكي البحري التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان من أجل ضمان الأمان والسلامة الجسدية للمصطافين،وتطبيقا للقوانين المنظمة للرياضات المائية. كما تمكنت عناصر مركز الدرك الملكي البحري بالمضيق التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان، ومنذ انطلاق الموسم الصيفي لسنة 2019 من تحرير عدة مخالفات مرتبطة بهذا النوع من الرياضات البحرية، كما تم ضبط مخالفات مرتبطة أساسا بالدخول إلى مناطق السباحة بواسطة الدراجات المائية، والتي تشكل خطرا وتهديدا لسلامة المصطافين، حيث لم يلتزم مستعملو هذه المركبات المائية بالممرات المخصصة بالولوج والخروج من الشاطئ، الأمر الذي أفضى إلى وضع 25 دراجة مائية تعود للمخالفين بالمحجز البلدي بالمضيق، فيما تم تحرير العديد من مخالفات في حق السائقين المخالفين.