كشف المستثمر الإسباني “خوصي ماطا خيمينيز” عن حقائق خطيرة بخصوص المستثمر المغربي الوهمي “ت .ب” متهما إياه بكونه يملك ماضيا أسودا في الكذب والغش والتزوير والإحتيال، من أجل الإيقاع بضحاياه ليس بالمغرب فحسب بل حتى بالجارة الإسبانية. ” من الطبيعي جدا أن يصرح “ت. ب” من خلال “الفايس بوك “أن له ثقة كاملة في القضاء المغربي، كيف لا تكون له الثقة الكاملة في القضاء المغربي كما يدعي، وعدد ضحاياه يعدون بالعشرات، والشكايات الموجهة ضده تناهز أربعين شكاية، لا زالت تراوح مكانها بين مخافر الشرطة وردهات المحاكم دون تفعيل، وودون إقامة عدالة ناجعة فعالة ضد هذا “النصاب” الذي يمتهن الكذب، ولا يتورع عن استعمال الغش والتدليس والتزوير، للإيقاع بضحاياه خلال مساره الأسود ” يقول “خوصي ماطا خيمينيز”. ومن أجل التأكيد على صحة أقواله، كشف المواطن الاسباني، عن سر خطير يتعلق بتهمة التشجيع على الهجرة السرية والإتجار بالبشر اقترفها المدعو” ت .ب” في السنوات القليلة الماضية. وفي هذا الصدد، أفاد المواطن الإسباني أنه خلال سنة 2012و 2013 وبشهادة رئيس قسم شرطة الأجانب التابع لجهاز الشرطة الاسبانية السيد ” دييغو، مويو، بلا ريخوس”، وقائد الشرطة المحلية بمدينة “خايين” قام ” ت. ب” بعمليات سمسرة وبيع العديد من عقود العمل المشبوهة، من أجل تسهيل هجرة العديد من المهاجرين والمهاجرات المغاربة نحو اسبانيا بطريقة غير مشروعة . من جهة ثانية فند المستثمر “خوصي ماطا خيمينيز” ادعاءات “ت. ب” بأنه هو من يملك آليات المصنع المتواجد بالمنطقة الصناعية الكائنة بتراب الجماعة الحضرية لتطوان، قائلا إن ” ت،ب ” لا يملك أي شي بل يستحوذ على كل شي، فعلاوة على استحواذه على المعدات التي هي في اسمي، قام بالسطو كذلك على أجرة 16 عاملا كانوا يشتغلون في المصنع المذكور، حيث طلب مني أن أضع اعتمادا ماليا في الحساب البنكي من أجل أداء أجورهم، بعدها قام “ت. ب” بسحب المبلغ المالي لفائدته وأوهمني ،بأنه قام بتأدية أجور العمال نقدا، الأمر الذي لم يحصل أبدا ” يقول المستثمر الاسباني. الخطير في الأمر حسب إفادة المواطن الإسباني أن “ت.ب” لم يكتفي بإرساله إلي السجن ظلما وعدوانا بسبب تزويره لتوقيع شيك يعود ملكيته للشركة التي كان المواطن الاسباني المسؤول القانوني عنها، بل وصلت به الوقاحة إلى ربط الاتصال بأخته القاطنة باسبانيا، حين كان قابعا في السجن بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، حيث حاول النصب عليها من أجل ارسال أموال من اسبانيا على حسابه الخاص من أجل اخراج المستثمر “خوصي، ماطا، خيميز” من السجن . وفي الختام شدد المواطن الاسباني أنه رغم التهديدات المختلفة التي يتلقاها من جهات مجهولة والتي تتعلق بالمس يسلامته الجسدية أو وضع مخدرات في سيارته، أو تلفيق تهم مفبركة له، من أجل إدخاله السجن مرة أخرى، فإنه مصمم على المضي قدما في مسار معركته القانونية والقضائية ضد” ت. ب ” الى أن تأخذ العدالة مجراها في حق هذا الشخص الذي يستقوي بعلاقاته الشخصية والمتشعبة، مع أشخاص نافذين سيأتي الوقت المناسب لذكرهم، يقول المتحدث المذكور.