شب زوال اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2019 حريق بالمنطقة الغابوية المقابلة للمقبرة الإسلامية بمدينة المضيق. وعلمت “بريس تطوان” من شاهد عاين الحريق، أن بعض عناصر الإنعاش الوطني المكلفين بالنظافة في منطقة قريبة من مكان الحادث، قاموا بحرق كمية من الأزبال وبقايا الأغراس والحشائش التي قاموا بجمعها، وتعدت مساحة الحريق لتشمل بعض الأشجار المحاذية للمقبرة المتواجدة قرب غابة كدية الطيفور بالمضيق. وأضاف المصدر أن رجال الوقاية المدنية حلوا بعين المكان “بسرعة فائقة” وقاموا بإخماد الحريق قبل أن تتوسع رقعته. يذكر أنه مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة تنشب بين الفينة والأخرى مجموعة من الحرائق بالمنطقة الغابوية “كدية الطيفور”. ورغم الخطة التي سبق وأعلنت عنها عمالة المضيقالفنيدق، شهر أبريل الماضي، والرامية إلى الحد من الحرائق بالمنطقة، إلا أن ساكنة المضيق تخشى من تكرار الحرائق التي شهدتها في السنوات الماضية والتي أودت برصيد كبير من الملك الغابوي بالمدينة.