أكد الحسين يوعابد مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، أن تقنية الاستمطار التي تم اللجوء إليها في عدد من المدن المغربية، ساعدت في تزايد التساقطات المطرية التي شهدها المغرب نهاية أول أمس السبت وليلة الأحد. وشرعت مديرية الأرصاد الجوية، انطلاقا من بداية الشهر الماضي في عملية الاستمطار الاصطناعي من خلال تلقيح السحب بالمواد كيماوية، والتي ستستمر إلى غاية أبريل من العام المقبل. وأوضح يوعابد، أن هناك سببا آخراً للتساقطات المطرية، وهو وصول كتل هوائية قوية من المناطق القطبية ساعدت في إزاحة المرتفع الآصوري الذي ظل لأزيد من ثلاثة أشهر في المغرب، مانعا وصول الكتل والسحب إلى الأجواء الوطنية. ويذكر أن المرتفع الأصوري هو غلاف جوي يمنع وصول الرياح، وسمي كذلك لأنه يتمركز فوق جزر الآصور ويمتد نحو المحيط الأطلسي، ويتأثر غالبا بالتغيرات المناخية. ويتوقع يوعابد، أن تستمر التساقطات المطرية إلى غاية صباح اليوم الاثنين، فيما يتوقع أن تستمر الأجواء باردة إلى غاية يوم الثلاثاء، حيث ستصل درجة الحرارة في بعض المناطق إلى ناقص ثمانية في الأطلس الكبير والمتوسط، وناقص ثلاثة في جهة الريف.