أين الذي كان يقول : إسرقي من عُمري الأيام ومن ليلي الأحلام وإبقي معي، ما عاد موجوداً هنا حتى ضميرهُ بات غائباً تقديره "الخيبة" الظاهرة على مُحياه .. أين الذي كان يعانق الحُزن ليجعلني أبتسم ويسهر حتى أنام ويطمئن على جفوني، كأي شمس "غاب" وكأي قطة ناكرة للجميل لن يعود. ! نورة المرضي/ بريس تطوان