شعور حسي ينتابني في ذهول أرحل في دجى الخيال أبحث لتساؤلاتي عن حلول لا يزيدني البحث إلا صخبا وخمول أناجي الليل فلا يرد علي ويبادرني بالغلول أناجي القمر فلا يتوقف أيسمع ما أقول أناجي الغيوم فتنقشع في هدوء وتزول أناجي الأشجار فيقتلها الذبول أناجي القدر فيحتج علي بالسبق والشمول فإلى من أبث حزنا في خاطري يجول مادام لا أحد يسمعني ويفهم ما أقول لتبقى تساؤلاتي وسأبقى معها في حيرة وذهول وسأركن إلى زوايا الصبر فهي أسلم الحلول مادام لا أحد يسمعني ويدرك ما أقول يوسف أولاد علي /بريس تطوان