شبكة بتراب عمالة المضيقالفنيدق استولت على بعض الأراضي وقامت بتمليكها بعد إحراق الغابة والأمن يحقق مع أعضاء الشبكة. المتتبعين للشان المحلي بتراب عمالة المضيقالفنيدق كانوا يتوقعون أن عملية السطو على الملك الغابوي ستنتهي مباشرة بعد انتهاء الانتخابات ، لكن على ما يبدو فإن الوضع تفاقم أكثر .. حيث أن المناطق الغابوية المجاورة لسد أسمير نخص بالذكر عين الرشاقة ومنطقة دار المسمر ودوار المكي بمنطقة الجعابق عرفت خلال فترة الانتخابات الجماعية الأخيرة احراق الغابة، الهدف منها الاستيلاء على الاراضي الفلاحية وتمليكها ، و الخطير في الأمر أن العملية ما زالت مستمرة دون تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذا النزيف . وحسب مصادر عليمة فان ممول هذه العملية "أجنبي" له علاقة مشبوهة مع بعض المسؤولين بالمنطقة حيث يزودهم بآليات متطورة لاجتثاث الأشجار مستعملين محراثا صغيرا خاصا بعملية اقتلاع الأشجار وان العلمية تتم في أغلب الاوقات ليلا خوفا من المتابعة . يشار أن ساكنة منطقة العليين سبق لها أن قامت باحتجاجية بدعم من جمعيات حماية البيئة بالمنطقة ، أفضت إلى إماطة اللثام حول شبكة مختصة في الترامي و الإستيلاء على الملك الغابوي . و بحسب مصدر مسؤول، فإن التحقيق السري الذي قامت به مصالح السلطات المحلية ، عقب تلك الإحتجاجات أكد وجود شبكة مختصة في الإستيلاء على الملك الغابوي . و أضاف المصدر أن مصالح السلطة المحلية و بتنسيق مع مصالح المياه و الغابات، أحالت الملف على مصالح الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بالمضيق يوم 2 فبراير الجاري ، قصد فتح تحقيق قضائي مع أعضاء هذه الشبكة.