تطوان..طفولة كسرها الزمن تناشد القلوب الرحيمة لاشيء يكسر صمت ورتابة الزمن الكئيب بدوار اخداشن بثلاثاء بني يدر ضواحي تطوان، غير أنين ووجع ياسين (ثلاث سنوات) و الزهرة (11 سنة)، وهما يواجهان قدرا لم يرحم ضعفهما وهُزال جسميهما النحيفين، ومجتمع لايبالي، بعد إصابتهما بإعاقة أفقدتهما الحركة والنطق منذ ولادتهما. وبين قصر ذات اليد وقسوة الزمن، يتجرع الأب المغلوب على أمره مرارة الألم وحرقة الإنهزام الجاثم على صدره، وتغالب الأم المكلومة دموعها حسرة ولوعة. وتعيش الأسرة وكأنها في نفق مظلم في نهايته بصيص أمل لا سبيل للوصول إليه في ظل الوضع الإجتماعي المزري والفقر المدقع، دون قلوب رحيمة تُعيد البسمة لشفاه ياسين والزهرة، وترحم عذابهما وتحيي الأمل بعد موته. وإن كانت التعابير والصور والفيديوهات غير كافية لإيصال حقيقة ما يتكبده الطفلين من معاناة تجرح المشاعر، فإن باب الأسرة مفتوح على مصراعيه للوقوف عن كثب عما يتجرعونه من مآسي في شتى تجلياته. للتواصل والمساعدة يرجى ربط الإتصال بالرقم : العنوان:دوار احداشن،ثلاثاء بني يدر التابع لجماعة السحتريين إقليمتطوان محمد: 06.66.37.27.49 الفيديو: