لم تكن فرحة أسماء بنيعيش ابنة دوار حيوش السحتريين بني يدر بتطوان لتكتمل بعد أن مَنَّ القَدَرُ عليها بلقاء الملك محمد السادس خلال زيارته للمدينة العتيقة بتطوان سنة 2011، و قد أنعم عليها جلالته بمأذونية سيارة أجرة. فمنذ ذلك الحين و بعد أن قدمت الوثائق اللازمة للاستفادة من المأذونية للسلطات المعنية بولاية تطوان لم تتوصل بعد أسماء غلى اليوم بالمأذونية رغم مراسلاتها العديدة لمختلف الإدارات من الطلبات المتكررة للقاء والي ولاية تطوان دون جدوى. أسماء لم تفقد الأمل في الحصول على هذه المأذونية علها تعينها على نوائب الدهر بالنظر لظروفها الاجتماعية الصعبة لتحاول جاهدة طرق مختلف الأبواب من خلال مراسلتها لكل من الديوان الملكي، و وزير الداخلية، و ديوان المظالم، دون أي رد أو استجابة.