اهتزت بلدية مرتيل على وقع فضيحة مدوية بعد أن قادت الصدفة العثور على وثائق مزورة بإحدى مقاهي الإنترنت بحي الديزة مسجلين في احد الحواسيب تضم توقيعات لنواب رئيس بلدية مرتيل في رخص بيع وشراء القطع الارضية بالحي المذكور، على الرغم من أن بعض تلك الرخص غيرمسجلة في كناش الامضاءات ولا تحمل اي ارقام تسلسلية، كما أن البعض منها تحمل تواريخ قديمة لم يكن العضو الموقع عليها يتحمل وقتها اي مسؤولية في المجلس. وحسب المعطيات المتوفرة فإن أعضاء هذه الشبكة يقومون بعرض وساطاتهم على الاشخاص الذين يقومون بعملية بيع الأراضي في حي الديزة مقابل عمولات مالية حسب مساحة القطعة ومكانها، كما أن أعضاء هذه الشبكة التي ينحدر زعيمها من مدينة الدارالبيضاء لهم علاقة وطيدة مع موظف متقاعد بالبلدية واخر لا يزال يشتغل بالجماعة ووسيط يشتغل كعامل موسمي. من جهته قام رئيس البلدية برفع شكاية لدى وكيل الملك قصد فتح تحقيق حول هذه الشواهد المزورة، والتي أصبحت تساهم لحد بعيد في تفاقم مشاكل حيازة أراضي سلالية وأراضي الحوض المائي اللوكوس وتسهيل عمليات بيعها. حسن الفيلالي/بريس تطوان