يشتكي عدد كبير من ساكنة حي الديزة بمرتيل بسبب تعرضهم للنصب والاحتيال من طرف عصابة خطيرة تتكون من الأشخاص وهم، ( فؤاد ب)، و( م، ك)عضو سابق ببلدية مرتيل،و( بق)، هذا الأخير كان مختص فقط في بيع مواد تنظيف الأرض بالتقسيط، وحاليا أصبح من الأثرياء بالمدينة كما يتوفر على منزل فاخر بهذا الحي وسيارة ذات الدفع الرباعي 4/ 4، حيث يستحوذون على أراضي بحي الديزة بطرق غير قانونية رغم أنها في ألواد وفي ملكية حوض ماء لوكوس بتطوان ويتم بيعها للمواطنين بعقد عرفي بيع وشراء والغريب في الأمر يتم المصادقة عليه في قسم الإمضاء ببلدية مرتيل بمقابل إتاوة تتراوح ما بين 1000 درهم و2000 درهم للعقد الواحد ، هذا ما صرحه أغلب ضحايا عصابة حي الديزة، وتتوفر الجريدة على نسختين من عقد بيع وشراء لقطعة أرضية الأولى مساحتها 80 متر مربع بحي الديزة بمبلغ اجمالي قدره 16.500.00 درهم، حيث تم المصادقة على هذا العقد بيع وشراء زينة قطعة الأرضية بحي الديزة بتاريخ 2 غشت 2012 ،باتاوة مبلغ 2000 درهم، والنسخة الثانية بنفس إسم البائع القطعة الأرضية الأولى وغيرها والمصادقة عليها بالمقابل كالعادة بتاريخ 2/05/2012 و مساحتها 70 متر مربع بمبلغ قدره 42.000.00 درهم، للمشترية المسماة ( ي.حج)، المزدادة سنة 1981، والحاملة لبطاقة التعريق الوطنية رقم R. 281156 والساكنة بتجزئة كريمة شارع وجدةمرتيل، بين البائع (فؤاد ب) والمشتري حسن نيني،أغلب العقود البيع باسم البائع (فؤاد ب) المزداد سنة 1967 بجهة الغرب شراردة بني حسن ،والساكن بحي الديزة ، والحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم 40845 GN ،وأسماء بعض الضحايا هم كالتالي : حسن نيني المزداد سنة 1970 والساكن ب 13 زنقة التجارة، طنجة والحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم LB 17662 ، ( حسن. اغ)من مواليد 1967 باقليم فكيك والحامل لبطاقة الوطنية رقم FL 3601 ، و( وعبدالعزيز ك) من مواليد 1980 بزاكورة، والحامل لبطاقة الوطنية رقم PP 78349، (وخالد فل)، من مواليد 1978 بسيدي يحيى الغرب اقليمالقنيطرة ،و ( عبدالكريم بل)،من مواليد 1983 بحد كورت ، رغم التعليمات الصارمة للسيد عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد عبدالكريم حمدي وكذا باشا المدينة لمحاربة هذه الظاهرة البناء الرشوائي بحي الديزة وأحريق وكطلان ..أو بمرتيل عامة لا أذن صاغية لهذه التعليمات ولا حياة لمن تنادي هناك بعض الأعوان السلطة مازالوا يتسترون على بعض البناء العشوائي وسنعود لهذه الأحياء وبالصور، كما هناك بعض المواطنين أو هؤلاء الضحايا قاموا ببناء قطعتهم الأرضية أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة بعدما كانت السلطات المحلية منشغلة في الانتخابات هذا تصريح بعض ضحايا حي الديزة وضحايا النصاب فؤاد وعصابته الذي هو في حالة فرار، والسؤال المطروح أيضا كيف يعقل لهؤلاء المواطنين أو ضحايا لعصابات مختصة ببيع أراضي حي الديزة، بأن يقوموا بشراء قطع أرضية وبناؤها بطرق غير قانونية وهي خطيرة على حياتهم وخصوصا على حياة فلذات أكبادهم رغم أنها فوق مجرى الواد وأنها في ملكية حوض ماء اللوكوس ،وهم يتحملون جزء كبير فيما تعرضوا له ، كما أن بيع القطع الأراضي بحي الديزة وراءها سماسرة ومافيا الأراضي ومن بينهم احد المنتخبون سابق الذي اعتقل سابقا في ملف الديزة الذي يسهل لهم مأمورية المصادقة على العقود العرفية مما جعله يغتني في ظرف وجيز وبطرق غير مشروعة رفقة عون سلطة سابق لهذا الحي ومن تطوان وكذا مسئولين سابقين وغيرهم ولنا عودة في الموضوع بالتفاصيل الكاملة لهذا الملف الذي أساء لهذه المدينة الجميلة والخلابة ، لحظوا الصور ونترك لكم التعليق ،.لابد من معاقبة كل المتورطين في هذا الملف الخطير كيف ما كان مركزه .