حذر المرصد المحلي للنزاهة ومناهضة الفساد بمرتيل من مغبة اتخاذ السلطات المحلية و الإقليمية لموقف الحياد السلبي اتجاه التنافس غير الشريف الذي يطبع العملية الانتخابية بمرتيل، والذي لا يمكن اعتباره إلا "تزكية للفساد". وطالب المرصد في بيان حصلت عليه جريدة بريس تطوان، بمنع رموز الفساد بالمدينة ممن تبث في حقهم خروقات أو تقصير في القيام بواجباتهم اتجاه المدينة من الترشح إلى الإنتخابات القادمة، وذلك للحفاظ على مصداقيتها وصونا لما تبقى من مكتسبات مرتيل ومؤهلاتها. منبها من تكرار نفس التجارب السابقة التي أفضت إلى كل هذه الفوضى و العشوائية التي تعج فيها المدينة حاليا. وناشد المرصد المحلي للنزاهة ومناهضة الفساد كافة الناخبين بالتحلي بما يكفي من اليقظة وحس المواطنة الفاعلة من خلال فضح كل الفاسدين والانتهازيين ممن سولت لهم أنفسهم استمالتهم بالمال "الوسخ". و وجّه المرصد نداء نداء إلى كل ذوي الضمائر الحية والنخب المحلية بمرتيل بتحمل مسؤولياتهم التوعوية والتنويرية اتجاه المواطنين، من أجل التصدي لمن لا زالوا مصرين على إفساد الشأن المحلي بعدما عاثوا فيه فسادا طيلة العقود، حسب تعبيره. وأوضح المرصد في ذات البيان أن "من يصرف الأموال الطائلة خلال الحملة الإنتخابية فإنما يخطط لاسترجاعها أضعافا مضاعفة بعد فوزه بمقاعد بالمجلس البلدي" . مشددا حرصه على مراقبة العملية الانتخابية وفضح كل الخروقات التي قد تشوبها بكل حياد واستقلالية. إلى ذلك أثار اختيار حزب التقدم والإشتراكية بمرتيل الرئيس المعزول علي أمنيول، وكيلا للائحته الإنتخابية بالمدينة مؤخرا موجة من الإنتقادات على خلفية تورطه في ملفات فساد.