فَجَّرَ ناصر الفقيه اللنجري نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، و العضو البارز بحزب العدالة و التنمية، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن أقدم على تقديم استقالته من حزب المصباح. اللنجري أرجع سبب استقالته إلى "الانحراف عن مبادئ الحزب ومنهجه، واستعمال أساليب الكذب، والافتراء، والتزوير، وظلم الناس ومناضلي الحزب ذوي الرأي والشرفاء، والابتعاد كليا عن العدالة، والأخلاق، من لدن رئيس بلدية تطوان محمد ادعمار، والكاتب المحلي للحزب بتطوان احمد بوخبزة"، بحسب نص الاستقالة التي توصلت بريس تطوان بنسخة منها. وعن توقيت تقديم هذه الاستقالة من حزب بنكيران أوضح اللنجري أنه قدم على وضع استقالته من الحزب للكاتب الجهوي في أواخر سنة 2012، ونظرا "لالتزاماتي التدبيرية ببلدية تطوان مع المواطنين والحزب، تم الاتفاق مع الكتابة الجهوية عن تأخير الإعلان عن الاستقالة إلى حين انتهاء المدة الانتدابية". مشيرا إلى أنه ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة، "أعتبر نفسي غير معني بمؤسسات الحزب وقراراته إن على مستوى المجلس الوطني باعتبار عضويتي فيه، أو على المستويات الجهوية والإقليمية والمحلية"، يقول اللنجري. معتبرا نفسه غير معني بلائحة الحزب بتطوان "المفبركة للاستحقاقات البلدية المقبلة لا من قريب ولا من بعيد، والمبنية على الكولسة وضرب الديمقراطية الداخلية في العمق، والبحث للوصول للكراسي بكل الوسائل الغير مشروعة"، على حد تعبيره.