قامت جهات مسؤولة بوضع علامات التشوير بإحدى الشوارع المغلقة ليلة أمس بحي طويبلة بمدينة تطوان. القرار تم اتخاذه بدون مسطرة قانونية، فقط بمكالمات هاتفية تخضع لمنطق الزبونية والمحسوبية. للإشارة فقد تم وضع تلك العلامة الشهر المنصرم من طرف الجهات المسؤولة ، ليتم إزالتها في رمشة عين، مما يكرس مفهوم السيبة والشطط في استعمال السلطة، وانعدام المراقبة. وحسب معطيات مؤكدة لبريس تطوان فإن نزاعا بين طرفين بذات الحي هو السبب وراء وضع هذه العلامة التي كان من الواجب وضعها في مكان آخر مناسب، نظرا لاكتظاظ شارع نهر سوس بطويبلة والذي يعرف حركة سير مستمرة.