عاد الشبح المخيف لجرائم القتل باستعمال السلاح الناري التي شهدتها مدينة سبتةالمحتلة السنة الماضية (2014) ليلقي بضلاله على المغاربة سكان حي البرينسيبي هذه السنة، بعد حادث مقتل قاصر مغربي بطلق ناري الجمعة الماضية. الخوف عاد بقوة إلى هذا الحي الاشهر في سبتةالمحتلة بحوادث العنف والقتل، بعدما كان سكانه قد بدأوا ينسون حوادث القتل الكثيرة التي حدثت السنة الماضية، والتي كان كل ضحايها من أبناء هذا الحي، وكلهم من أصول وجنسية مغربيتين. وتعالت من جديد اصوات من الحي مطالبة بالامن من طرف السلطات المحلية الاسبانية، كما خرجت أم ضحية يوم الجمعة الماضية، بتصريح إلى وسائل الاعلام المحلية تطالب فيه بالقبض على الجناة وتطبيق العدالة في حقهم وتوفير الامن في الحي حتى لا يتكرر ما حدث لإبنها. وكان الضحية يدعى قيد حياته يوسف ويبلغ من العمر 16 سنة، وتعرض لطلق ناري على مستوى العنق من طرف أشخاص مجهولين بحي البرينسيبي، وفارق الحياة بالمستشفى الجامعي للمدينة السليبة متأثرا بالجرح البالغ الناتج عن الطلقة. ولازالت المصالح الامنية تبحث عن المشتبه في ارتكابهم هذه الجريمة البشعة، رغم أن سكان حي البرنسيبي يخشون من أن تفشل التحقيقات في الوصول إلى الجناة وتكرار سيناريو السنة الماضية عندما شهدت المدينة مقتل 8 أشخاص في أوقات متفرقة بطلقات نارية من طرف مجهولين لم تتمكن المصالح الامنية إلى اليوم من الوصول إلى أغلبهم.