بعد إخفاقه في المبارتين الأولى والثانية بدور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا والهزيمة من سموحة بمصر ثم العودة للتعادل بعقر الدار أمام تي.بي مازيمبي الكونغولي، يسعى المغرب التطواني عند استضافته مساء اليوم الأحد لمتصدر المجموعة، الهلال السوداني، لحصد ثلاث نقاط المباراة كاملة وبعثرت أوراق المجموعة بغية إحياء آماله في العبور إلى الدور الموالي. رغبة "التطواني" الكبيرة في التعويض والتي عبر عنها المدرب الإسباني للفريق سيرخيو لوبيرا رغم النتائج المتواضعة في أول مبارتين، قد تصطدم بغياب أبرز عنصرين في الحمامة البيضاء، وهما المدافعان السنغالي قادر فال والدولي المغربي محمد أبرهون. وتنفس "الماط" الصعداء بعد عودة معظم لاعبيه المؤثرين داخل التشكيلة الرسمية إلى التداريب بداية هذا الأسبوع، بعدما كانوا مهددين بالغياب عن هذه المباراة، غير أن التحاقهم بشكل تدريجي بتدريبات المجموعة، بعثت إشارات إيجابية للطاقم التقني حول إمكانيات مشاركتهم في مباراة الأحد، مع العلم أن الثنائي المهدي الخلاطي ونصير الميموني هو الأقرب لتعويض ثنائي الدفاع الغائب. هذا وينتظر أن يعزز كل من ياسين الحواصي والإسباني خيسوس رودريغيز طاطو التركيبة البشرية للنادي في مبارته أمام الهلال السوداني بعدما تم تأهيلهما رسميا للمشاركة في المنافسة الإفريقية حسب ما أكده مصدر مطلع من داخل إدارة النادي ل"هسبورت". وأضاف المصدر نفسه أن التحركات جارية من أجل تأهيل كل من يونس بلخضر والإسباني الآخر رويدا خوسي مانويل قبل موعد المباراة أمام الهلال، مشيرا في الآن ذاته إلى أن إدارة الفريق تسعى جاهدة لإتاحة كل اللاعبين الحاليين للمدرب وتأهيلهم قانونيا للمشاركة حتى تكون أمامه عدة خيارات في مباراته أمام النادي السوداني، بعد أن تمكن النادي من تأهيل ياسين لكحل للمشاركة أمام مازيمبي في الجولة الماضية. وأشار عضو مكتب "الماط" إلى أن مكونات النادي لم تفقد الأمل في التأهل إلى المربع الذهبي، داعيا الجميع إلى تفادي الاحتجاج على الفريق والتركيز على مؤازرته من أجل العودة بقوة للمنافسة على أحد بطاقتي التأهل إلى الدور الموالي.