لا خيار أمام الفريق المغربي غير الفوز للحفاظ على حظوظه في العبور إلى المربع الذهبي يخوض فريق المغرب التطواني مواجهة من العيار الثقيل حينما يستضيف غدا الأحد بملعب سانية الرمل بتطوان بداية من الساعة التاسعة والنصف مساء، الهلال السوداني برسم الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الأولى ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. ويستضيف الفريق المغربي ضيفه السوداني تحت شعار لا بديل عن الفوز، من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى المربع الذهبي. ويقبع الفريق التطواني، الذي فجر كبرى المفاجآت بعدما أطاح بالأهلي المصري من دور الستة عشر للبطولة، في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة من تعادل أمام مازيمبي الكونغولي وهزيمة أمام سموحة المصري، بينما يتربع الهلال على الصدارة برصيد أربع نقاط من تعادل أمام مازمبي وفوز على سموحة. ويفتقد المغرب التطواني، الذي يشارك في مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، للعديد من عناصره الأساسية قبل مباراته المرتقبة مع نظيره السوداني، حيث يغيب عنه محمد أبرهون قائد الفريق والمدافع السنغالي مرتضى فال للإيقاف، بالإضافة إلى زهير نعيم والمهدي عزيم وبلال زريوح للإصابة. وانضم اللاعبون الخمسة إلى اللاعبين الآخرين الذين رحلوا عن الفريق مؤخرا، ويأتي في مقدمتهم هداف الفريق محسن ياجور وعبد الصمد رفيق، مما يضع الإسباني سيرخيو لوبيرا مدرب الفريق في مأزق حقيقي. هذا أكدت مصادر تطوانية أنه ينتظر أن يعزز كل من ياسين الحواصي ويونس بلخضر والإسباني خيسوس رودريغيز طاطو التركيبة البشرية للفريق في مباراته غدا بعدما تم تأهيلهم رسميا للمشاركة في المنافسة الإفريقية. في المقابل، يطمح الهلال، الذي صعد لنهائي البطولة عامي 1987 و1992، في استغلال نقص الصفوف الذي يعاني منه منافسه المغربي من أجل خطف نقاط المباراة وتعزيز موقعه في الصدارة، والاقتراب بقوة من الدور قبل النهائي للبطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه. يذكر أن لجنة التحكيم التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، عينت الحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد شريف، لقيادة مباراة المغرب التطواني ضد الهلال السوداني. وسيساعد الحكم الجزائري في إدارة هاته المباراة كل من الغيني بوبكر دومبويا كمساعد أول، والتونسي أنور حميلة كمساعد ثاني والجزائري فاروق حواسنية كحكم رابع. هذا وعينت لجنة التحكيم، المالي سيدي بكاي ماغسا كمراقب للمباراة، والإيفواري كوني أرديوما منسقا عاما بمساعدة السنغالي أوصمان فال.