إستأنف فريق المغرب التطواني مساء الأحد الماضي بملعب سانية الرمل تداريبه بعد عطلة عيد الفطر وتحضيراته إستعدادا لمباراته أمام فريق الهلال السوداني، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعتين لعصبة أبطال إفريقيا، التي ستدور بتطوان يوم الأحد القادم، بداية من الساعة التاسعة و النصف مساء. وعرفت الحصص التدريبية، التي خاضها الفريق استمرار، غياب اللاعب زهير نعيم بداعي الإصابة، التي كانت قد تعرض لها في مباراة سموحة المصري بالإسكندرية، وغيبته عن المواجهة ضد مازيمبي الكونغولي، التي انتهت بالتعادل السلبي. وفي المقابل خلفت عودة المدافع الأيمن بلال زريوح للتداريب خلال هذا الأسبوع ارتياحا لدى الطاقم التقني، بحكم أن المركز الذي يشغله يتناوب عليه مع اللاعب بوشتة يوسف، في غياب أي لاعب أخر قد يكون بديلا لهذا الأخير. كما تخلل هاته الاستعدادات إجراء فريق المغرب التطواني مباراة تحضيرية ضد فريق الأمل. الوافدون الجدد خاضوا بدورهم تداريب مكثفة من أجل استعادة إمكانياتهم التقنية والبدنية لمشاركة زملائهم في المباراة القادمة ضد الهلال السوداني. ففي الوقت الذي تم تأهيل ياسين لكحل، الذي شارك في المباراة ضد مازيمبى الكونغولي، رغم عدم استعادته لكامل مؤهلاته إلا أنه فضل المشاركة، في بادرة نوه بها مدرب الفريق وجماهيره التي استقبلته بطريقة رائعة، في انتظار تأهيل الثنائي الإسباني طاطو و رويدا والمهاجم يونس الحواصي، حيث من المنتظر أن يكونا في أتم جاهزيتهما لخوض اللقاء المرتقب أمام الهلال. ويعول أصدقاء جحوح على مباراة الهلال للظفر بنقطها الثلاث للحفاظ على حظوظ التنافس على ورقة المرور للمربع الذهبي من المسابقة، رغم أنها ستعرف غياب قطبي الدفاع محمد أبرهون ومرتضى فال، بحكم توفرها على إنذارين، حيث من المنتظر أن يتم تعويضهما باللاعبين مهدي الخلاطي و نصير الميموني، هذا الأخير يشغل مركز وسط ميدان إلا أن الخصاص الموجود بالدفاع قد يدفع لوبيرا إلى الاستعانة بخدماته، خصوصا وأنه سبق له أن اعتمد عليه في هذا المركز سابقا . و سيدير هذه المباراة الحكم الجزائري مهدي شريف، بمساعدة الغيني بوبكر دومبويا كمساعد أول والتونسي أنور حميلة كمساعد ثاني، والجزائري فاروق حواسنية كحكم رابع. يذكر أن الإتحاد الإفريقي كان قد وجه إنذارا للحكم، الذي قاد مباراة المغرب التطواني ومازيمبي، بسبب أخطائه التحكيمية في حق الماط، والتي لقيت احتجاجا من طرف الجماهير التي عاينت اللقاء.