يسعى الفريق التطواني، الممثل الوحيد للكرة المغربية في المسابقة الإفريقية، للعودة إلى دائرة المنافسة القارية، إذ يتذيل ترتيب المجموعة الأولى بنقطة واحدة، في حين يتصدرها الهلال السوداني برصيد أربع نقاط، متبوعا بسموحة المصري بثلاث نقاط، ويليه فريق مازيمبي الكونغولي في المركز الثالث بنقطتين. ورغم إدراكه أن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أنه سيحرم من خدمات قلبي دفاعه لجمعهما أربعة إنذارات، ويتعلق الأمر بكل من العميد محمد أبرهون، والسينغالي مرتضى فال، إلا أن الإسباني سيرجيو لوبيرا، مدرب المغرب التطواني، يتمسك بحظوظ فريقه في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، رغم تعادله السلبي المخيب للآمال مع ضيفه مازيمبي الكونغولي، خلال الجولة الثانية. وقال لوبيرا، في تصريح إعلامي، إن "النتيجة السابقة ليست سيئة، خاصة أن الفارق عن المركز الثاني يبلغ نقطتين، ويتبقى أمامنا أربع مباريات، ونحن مطالبون بأن نستغل المباراة المقبلة أمام المتصدر، الهلال السوداني، كي نحقق أول فوز، ونبقي على حظوظنا قوية في التأهل". وسيستفيد فريق "الماط" من خدمات لاعبين جدد، وقع التعاقد معهم خلال الفترة الحالية من الانتقالات الصيفية، بعد تأهيلهم إفريقيا على ضوء التوصل ببطائق خروجهم الدولية، التي تهم كلا من الإسبانيين خيسوس رودريغيز تاتو، ورويدا خوسي مانويل، ويونس الحواصي، والمدافع الأيمن يونس بلخضر. وينتظر أن يعتمد الإسباني لوبير المهاجم الحواصي في مباراة الهلال السوداني، ويشركه رسميا، بعدما أبدى انسجاما كبيرا مع النهج التقني، وتناغم مع لاعبي خط الوسط، المكون من أحمد جحوح، وزيد كروش. أما اللاعب المهدي الخلاطي، فسيكون الخيار الوحيد المتاح أمام الإسباني لوبيرا لقيادة خط دفاع الفريق في المباراة المصيرية، إلى جانب زميله نصير الميموني، لسد الفراغ الكبير الذي سيتركه السينغالي مرتضى فال، وأحمد أبرهون. وسيقود المواجهة المغربية السودانية طاقم تحكيمي يقوده الدولي الجزائري مهدي عبيد شريف، ويساعده كل من الغيني بوبكر دومبويا، والتونسي أنور حميلة. وأسندت مهمة الحكم الرابع للجزائري فاروق حواسنية.