يبدو أن الانتقادات اللاذعة للوضعية الكارثية التي يعيشها المستشفى الجهوي سانية الرمل و منذ سنوات لم تعد لتقتصر على المواطن البسيط المغلوب على أمره و ما يكابده من معاناة و إهمال بين رداهات هذا المستشفى، و إنما امتدت حتى للعاملين فيه الذين خرجوا ببيان مشترك بين النقابة الوطنية للصحة العمومية، و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام. النقابتان نددتا "بالتسيب و الانحدار الخطيرين في ظروف العمل داخل المستشفى الجهوي بتطوان و كل المراكز الصحية الحضرية و القروية. و وقفت النقابتان في ذات البيان الذي تتوفر بريس تطوان على نسخة منه، على سوء التدبير و التسيير المحليين المقترنين بالإصرار على إعطاء الأولوية لإصلاح مرافق ثانوية بدل ما يهم علاج المرضى. و سجل البيان النقص المهول في الأدوية و المستلزمات الطبية ووسائل العمل داخل المستشفى و المراكز الصحية. إلى ذلك أعربت النقابتان عن تضامنها مع الشغيلة الصحية ضد الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها، و دعت إلى وقفة احتجاجية انذارية يوم الأربعاء 29/4/2015 .