يعيش محيط مدرسة ادريس الثاني الإبتدائية الكائنة بالقرب من دار الشباب محمد الوهراني بحي اللوزين بتطوان، حالة "مزرية" نتيجة تموقع المدرسة بمحاذاة الوادي فضلا عن وجود طريق مليئة بالحفر والبرك المائية التي تسبب معاناة يومية للتلاميذ المتمدرسين. هذا الأمر اعتبره بعض المهتمين بالحقل التربوي إساءة للمدرسة والمدرسين والتلاميذ على حد سواء، حيث تصبح المدرسة وخصوصا مع تهاطل الأمطار مستنقعا من الأوحال والأوساخ. وبما أن الحي تابع لحضرية تطوان ويتوفر على مكتبة ودار للشباب فإنه بات من الضروري إيلاءه أهمية قصوى خصوصا فيما يرتبط بالبنية التحتية والطرقات ووضع سياج وسور عال للحفاظ على حرمة المؤسسة وأهلها.