توصلت جريدة بريس تطوان بشكاية من (ب.ز) رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ مدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي بعثها لكل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتطوان، ومدير الأكاديمية الجهوية طنجةتطوان، ورئيس فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور تلامذة التعليم العمومي والخصوصي بإقليم تطوان، وإلى السيد والي ولاية تطوان. و تقول الشكاية أنه بتاريخ يوم الأحد 16 فبراير 2014 تم عقد جمع عام استثنائي بمدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي بدعوة من مدير المدرسة (س.ش) بمعية بعض أعضاء الجمعية المستقيلين وهذا يعتبر "خرقا للقانون" ولروح الدستور المغربي الذي ينص على احترام الحقوق والواجبات، كما أن الظهير الشريف المنظم لعمل الجمعيات يتنافى مع هذا الخرق القانوني الذي وقع بالمؤسسة بتزكية من السلطات المحلية وبحضور رئيس فيدرالية جمعيات الآباء والأمهات بالإضافة إلى العشرات من آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ الذين عبروا عن استيائهم واستنكارهم لطريقة وكيفية عقد الجمع العام في غياب تام لأعضاء جمعية الآباء. نسخة من الطلب الموجه إلى النائب الاقليمي لتسهيل عملية عقد الجمع العام الاستثنائي وتضيف الشكاية أن هذا الخرق القانوني يشكل ضربا في القوانين المعمول بها من طرف وزارة التربية الوطنية، كما يتساءل رئيس الجمعية عن الجهات التي تدخلت ومنحت ترخيص من أجل عقد هذا الجمع العام "الغير قانوني". وفي نهاية الشكاية يلتمس رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ مدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي من المسؤولين التدخل العاجل من أجل فتح تحقيق نزيه في هذا الخرق القانوني، علما أنه سبق لرئيس الجمعية أن بعث بطلب لكل من رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة التعليم بتطوان، وإلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان، وإلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تطوان ،من أجل التدخل لتسهيل عملية عقد الجمع العام الإستثنائي لجمعية آباء وأمهات أولياء أمور تلاميذ مدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي بعد أن رفض مدير المؤسسة التعاون مع الجمعية لعقد جمعها العام الاستثنائي بغية عرقلة مساعي الجمعية المتمثلة في قيامها بدورها في تنمية المدرسة والمساهمة في خدمتها والمحافظة على حقوق تلامذتها لخلق جسر التواصل بينها وبين الأسرة. وقال (ب.ز) لبريس تطوان أن مكتب جمعية آباء وأمهات أولياء وأمور تلاميذ مدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي "يتعرض لعدة ضغوطات واتهامات من طرف بعض لوبيات الفساد بالمؤسسة من أجل دفعهم لتقديم استقالهم من مكتب الجمعية". و أكد أن المؤسسة قد عرفت تغييرا جذريا منذ تولي المكتب الجديد مهمة تسيير جمعية الآباء لما يناهز ثلاث سنوات حيث تم إصلاح العديد من المرافق الصحية والحيوية بالمؤسسة كالقسم النموذجي والمراحيض إضافة إلى القيام بعدة أنشطة موازية كالرحلات والخرجات الترفيهية والأنشطة الثقافية ولأول مرة في تاريخ المدرسة نظمت جمعية الآباء أسبوعين ثقافيين خلال عامين. إلى ذلك نفى سعيد شيخي مدير مدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي في تصريحه لبريس تطوان أن يكون سبق ومنع جمعية الآباء من عقد جمعها العام بالمؤسسة، وأكد موافقته على السماح للجمعية بعقد جمعها العام الذي "يعتبر حقا مشروعا للجمعية لكن بعد مرور العطلة لأن ظروف الاشتغال حاليا لا تسمح بإجراء هذا الجمع العام نظرا لفترة الامتحانات وانشغال الإدارة بتسجيل النقط في ظل نظام مسار المعمول به حاليا". وبخصوص عقده جمع عام استثنائي غير قانوني بتاريخ 16/02/2014 أكد أنه لا يتوفر على صلاحية ذلك وأنه عقد لقاء تواصليا مع آباء وأمهات التلاميذ الذين خلصوا في نهاية اللقاء إلى ضرورة عقد جمع عام وتجديد مكتب الجمعية ويتوفر المدير على وثيقة بتوقيعات وأسماء الآباء والأمهات الذين طالبوا بعقد هذا الجمع العام "الغير قانوني" حسب تصريحه دائما.