تعرضت خلال يوم الخميس الماضي سيارة الاسعاف التابعة لجماعة متيوة، و التي تم تسليمها للجماعة قبل سنوات قليلة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، -تعرضت - لحادثة سير بمنطقة أزلا القروية ضواحي تطوان، ولحسن الحظ لم ينتج عنها خسائر بشرية لكن السيارة تعرضت لأضرار فادحة على مستوى هيكلها و أجزاء من زجاجيتها و عجلاتها الأمامية، جعلتها غير صالحة للإستعمال، لتاخد مكاناً لها بالمحجز الجماعي، حيث كانت سيارة الإسعاف في طريق العودة للجبهة بعد أن كانت قد نقلت إحدى الحالات الإستعجالية للمستشفى الجهوي بتطوان. هذا و قد علمت المصادر أن سيارة الاسعاف لم يكن على متنها سائقها الرسمي بل أحد نواب الرئيس، والذي يُجْهل لحد الان سبب استخدامه لسيارة الاسعاف، علما انه ليس من صلاحيات نواب الرئيس سياقة سيارات الاسعاف حتى في حالة أداء مهامها خصوصا مع وجود سائق معين لقيادتها. و بتوقف سيارة الاسعاف الوحيدة بمركز الجبهة سيضع سكان الجبهة و جماعة متيوة ككل ايديهم على قلوبهم متمنيين ان لا يصاب احبائهم باي مكروه، خصوصا مع هذه الظرفية التي تعرف كل ربوع الوطن فيضانات عارمة..حيث أن سيارة الإسعاف الوحيدة الموجود حالياً تابعة لدار الأمومة، مخصصة فقط لنقل النساء الحوامل.