شهد مكتب الرئاسة بحضرية تطوان صبيحة الإثنين 24نونبرالجاري اجتماع تقني صرف، ترأسه رئيس الجماعة الحضرية لتطوان وحضره السادة المستشار محمد ياسين مفتاح وكاتب عام الجماعة ورئيس القسم التقني وفريق العمل التابع. ويندرج هذا اللقاء في إطار مواصلة الجهود الحثيثة التي يوليها المكتب المسيرلجماعة تطوان بتعبئة الموارد البشرية والمصالح التقنية سعيا لتحسين المظهر العمراني والجمالي لمدينة تطوان في نسق يراعي ربط واجهة المدينة بمختلف شرايينها وأزقتها المتفرعة. وقد كان هذا اللقاء مناسبة أيضا لاستعراض حصيلة ما تم إنجازه في برنامج التهيئة الحضرية لمجموع تراب الجماعة وكذا الرصد الشمولي لما تبقى من أزقة وشوارع مدينة تطوان والتي شملها البرنامج السالف الذكر. حيث تدارس رئيس الجماعة بمعية المصالح التقنية الحاضرة مختلف حيثيات هذا المشروع في خريطة مدينة تطوان والتكلفة الإجمالية لمختلف هذه العمليات التأهيلية. هذا وسيتم النظر في إمكانية الدعم المطروحة بتنسيق مع ولاية تطوان. كما تم الاستدلال بواسطة خريطة المدينة عن شوارع وأزقة تستدعي تدخلا عاجلا على سبيل المثال، لا الحصر الكديوة السفلى والكديوة العليا ودار الزكيك وحي المهندسين وشارع الحاجب وشارع سيدي إفني بالتوتة وشارع الجزيرة الخضراء وشارع محمد الخراز بالطويلع وحي كويلمة وموكلاتة وحي سيدي البهروري وأزقة بحي جبل درسة وسوق الفحم إلى غير ذلك من المحاورالأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها. وتشمل هذه التدخلات تعزيز هذه المحاور الحيوية بشبكة الإنارة العمومية وتبليط الأزقة الموحلة أوالمتلفة بفعل التساقطات وتطويع بعض المسالك الوعرة وجعلها في متناول الساكنة وكذا إحداث مساحات خضراء وغرس أشجار تستجيب لمعايير البيئة والسلامة. وقد طلب رئيس الجماعة الحضرية من رئيس القسم التقني إمداده في أقرب الأجال ببرنامج شامل جامع لهذه التدخلات تراعى فيه الأولويات والحاجيات الملحة . كما ألح على الفرق التقنية الحاضرة التجند لمواكبة هذه العمليات في بحر هذا الأسبوع ومتابعتها والحرص على جودة الأشغال بها مع صياغة تقارير منتظمة بشأنها ترفع للرئاسة.